اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه آل محمد
.
سلامٌ مِنْ رب رَحيَم يُدثر القُلوبْ بالآمَانْ ,
مساءات المَسراتْ وَ صَباحاتْ الرحَمة ,
/
قِيلَ أنّ * [ الغِيَابْ قِسْط مِنْ الْمَوتْ ]
فـَ أيقنتْ بأنْ ؛
الإنَتِظار
الفَقد
الغُروبْ
الأرق
[ وجهاتْ أربع للمَوتْ ]
وَ خَامسُها الوَهَمْ ,
تَترنم الَأمَنياتْ لِـ مَعزوفَة بَيانْو اللَيل
فَـ تسَقُط مِن عُمق الظَلامْ أُرجوزة [ الفَرح ]
وَ أتغنى بِكَ
وَ أُراقص طَيفكَ
وَ أُهَمهَم بِ أحَلامْ اليَقَظه لِأسكبْ وَصب الاُمنياتْ المَصلوبة
في إنَاءٍ مَكسور وَ أبتهل أنْ لاتَجبُرنّة يَ الله ,
فيّ غِمار تِلكَ الدَنْدنَة المَسائية ألِفتْ ذاتْ يَوم
حَرفاً لا يُرادفه في معَاجِمْ العُشاقْ أيّ نَغم ,
وَ طَربتْ لُحُبهِ في حينْ أن الحُزنْ بَلغ منيّ مَبلغ القَنْوط !
وَ لا آسا فَ وَصب الأمنية يُشفى بِ الشنق ,
وَ المَوتْ الرَحيم بَاتْ تَشريعٌ مُجَاز للِشعَور !
يُرفرف بِداخلِيّ شيئٌ مَا [ أتَكهنْ ] أنّة نَبضْ الحُبْ
وَ لَا أجَزم ,
بَل
وَ لَا أُصَدق ,
كَأنْ بيّ أُمَثل دَورالعَاشِقة في نصٍ [ أَدونيسيّ ]
وَ كأنه يَتساءل بيّ * { مَالذي يَتحركُ فيهِ ؟ جُزيْئاتْ حُبّ وَ خَوْفٍ ؟
قَوافِلُ حلْمٍ ؟ خيولٌ ؟ بَراكينُ مِنْ أَرَقٍ غيهبيّ ؟ }
غَيهبٌ مُتَرمّد لَا يَشتعَل ؟ و لَا يُطيق الإِتحَاد بِالماء
يَظلُ كَالمرض يَصدع فِ الشَجر إلى أن يَندلِق السوس الضَامر فِي النَوايا
فلا نَكترث بعدها لِ أصفرار العُشبْ أو جَدبْ الأرض . !
وَ لأنّ الحَياة وَاحدة وَ واحدة فَقَط ,
سَ تَتقوقَعْ بِداخليّ جزيئاتْ الحُبْ وَ الخَوف وَ قوافل الحُلم
وَ سَ ينبض بيّ أمنياتيّ الحالِمة بكَ وَ لكَ
/
لأنّ سحابة الأبَجدية مُصابة بِ التَصّحر ,
آثَرتْ الإستسقاء وَ الصَلاة وَ الإبتهال تَماماً كَ جَدتيّ
* القَدير / قايد الحربيّ
* الأديب / أدونيس
.
|
كالزجاج لايجبر كسرها
تتناثر اشلاءها فلا تلتئم
تتناثر اجزاءها فلا تلتحم
تلك هي القلوب
فما اصعب كسرها
لحب متوقع
واخر وقع
ريمه
اسمع صمتك لكن .....من يصمت لسماعك
صمت تضج به الأماكن ودمع بين
أهداب الفراق ساكن
أجمعي ماتبقى من آهاتك
المبعثرة
وتجمعي حول نفسك من جديد القدم بروحك ياريمه
بمشاعر على افنائها
خاوية
ليمضغك الغياب بلا رحمة
وتهاجمك وحدة قاتلة
استرجعي آخر حديثك
فستجدين طعنةً أخرى تنتشي وقلبك يحتضنها ؟؟!
زفرات من اللروح حارقة..
أستندي على صدر أمنية لك
تبلغتي بها من وصايا امك العشر ياريمة قبل البلوغ والرشد
هل تذكرينها الان
دمتي بحب