مَسَاءٌ بـِ طَعمِ الْتُوتْ وَ صَباحٌ تَدَلَّىْ فِتنَةْ إشتِهاءٍ لـِ قَضمْ عناقِيدِ الْحَرْفْ .!
سَعِدنا أمْ تعِسنا عقِلنا أمْ جُنِنَّا نبقَى بـِ شَغفْ نَرتَوِي فيضَ السُطُورْ ونُغلِقْ آذآنُنا
عَنْ كُلِّ مآسِواه فَقطْ نَحتَضِنُ القَلمَ بـِ إشتيآقٍ وإِحتِرآقٍ ٍلـِ مَوقِدْ الْبَوحْ
ولـِ شَذراتٍ مِنْ شظايا تَشتَعِلْ جُنُوناً يُلآمِسْ ذاكَ النَبعْ المُتدَفِّقْ مِنَ الْمشآعِرْ
ويَسْتَهْوِيهِ الْعَزْفُ عَلى الْوَرَقِ بِشَغبٍ صَامتْ .!
لـِ كُلِّ رُوحٍ تَقْرَأُنِي عَليكِ الْسلامُ مِنهُ تعَالَى ورَحمةٌ تَغْشَاكِ بِنُورْ
وبـِ هِتافِها إمتِنانِي يَسكُنُ تِلكَ الأحدآقَ الْتَقْرَأُنِي بـِ صَمتْ .