~.. احتفاليةُ الجراح ..~

[ثامر الجريش]

:
:
جمالُ الحُبـ...حينَ يحتضِنُهُ كُلَ كبرياءٍ..وعنفوانْ
وَيُغَلِفُـ بـِ طُهرِ [قلبـ] ونقاء..
يثيرهُ ذكرى الـ [حبيبـْ ]:
:
:
عندما يسوقُنْا القدَرُ... فترتميَّ على مسامِعِنَا جُملةُ..
تترددُ أصداءها...بينَ [اقواسِ القلبـْ ] !!
تَنَتَفِضُ أجسادُ هزيلةٌ..لقوةِ ايقاعِ..في تلكـَ الحروفـ..
لـ نُصبِحَ كـ فرخٍ هزيلٍ تُحاصِرهُ أمواجُ عاتية..
فتسحقُ الأمواجُ صدرهُ الضعيفـَ..
ولامفرَ مِنْ أن يستغيّثـَ...
وان كانَ موقننا من نهايتهِ..
وأنهُ طُعْمُ لقلوبـٍ تحينتـ [ وَهنَه]
"
"
"
نرضَخُ لواقعٍ مريرٍ...!!
واقعُ فرضَتهُ "جُملةُ" أمطرتنا........... ألماً..
لنَتخذَ قراراً شُجاعاً..توافقُ جميعُ الأطرافـِ عليّه بصوتـٍ مُحَملِ بأناتـِ [وجع]
نيراناً أُحِسُ بِها..تُحاصرُ قلوبَهُمْ...ولن يَجد بُدْ مِنْ تمرُدْ..
وكيفـَ يكُونُ التمردُ...وجميعُ [القلوبـِ ] في مركبـٍ صغيرٍ تُحاصِرهُ الأمواجْ..!
ولا تمردَ سوى تجديِفـٍ...وهرَبـْ...لـِ ساحلٍ بالهمومِ امتلئ..!
ليَرتَحِلَ... [عبقٌ] الأملِ مع حباتـِ المطرِ المُنسابة..
برقةِ احساسٍ... ونشوةِ حُبـْ.
"
"
"
دموعُ تسّلُ قهراً..وانفجارُ في بكاءْ..
وكلانا لنْ يُطيقَ للفراقِ ...ولاحتى لأطيافهِ وذكره..
لكنْ واقعُ يجعلُنا نصدمُ ...لنقفـَ مُستسلِميَّنَ..
هيَّ الحيّاةُ ياساده..!
لن ترضى هزيمّة...أو حتى تقارُبـْ في عقاربـِ الساعه..
الا بشرطْ... هو فُقدانُكـِ أحدْ حواسكـ..
وما تضادْ معَ قلبِكـَ وغطرَسَتِهِ..
وهوَ ما أرهُ مَصيرُ لنْا...إن لم نتلبسِ الصبرَ ولا صبرْ...!
"
"
"
تتردْدُ تلكـ الجُملةُ...معَ نشيجِ بكاءٍ.. وحباتـِ دمعْ..
لابريقَ لـِ [أملٍ]... ولاشُعاعُ لِـ "نور"
ويعودُنَ مُشفِقينَ... بـِ أصواتـٍ مُلحةٍ...
أن كونو أقوياء..
واحذرو رياحً عاتيةً..فتغرقو ومامن منُنقَذْ..!
"
"
"
تلكـَ الكلماتـُ تكونُ كسياطِ جلادِ لسُلطانْ..
على قلوبـٍ نحيلةٍ رقيقة..بريئةٌ..لِـ تنطقَ بِـ صوتـٍ غيرِ صوتِها
لتزدادْ المُعاناة..
ولتحيقِ رغباتـٍ لهُمْ...نُقررُ الصمودْ..لِنُنقِذَ[قلوبنا] من أفاعي الغدْر..
أمامهمُ نقطعُ خيوطَ لـِ[أمل]... لنحجِبـَ شُعاعَ النورِ ونبقى
كـ[الشمعةِ]تحترقُ هويناً علنا للطريقِ نهتديّ.. لنسلُكـَ الأمانْ
"
"
"