( يسألونكَ عن المدينةِ الّتي تسكن , لا عن المدينةِ الّتي تسكنك )
هكذا تقول أحلام مستغانمي , و هكذا يفعل النّاس , يسألونَكَ عن وطنٍ أتيتَ منهُ لا عن الوطنِ الّذي يسكنك .
كثيرونَ أولئكَ الّذين تركوا أوطانهم و هاجروا بعيداً عنها , منهم من احتفظَ بجنسيّتهِ و منهم من غيّرَها إلى أخرى ..
ما رأيكَ بموضوع تغيير الجنسيّة ؟
هل ترى أنّها ضرورة أم ترف ؟ هل فيها انكارٌ للوطنِ الأصلِ أم أنّها حريّةٌ شخصيّة لا تتعدّى على الوفاء ؟
هل يقيّد الوطن بجواز سفر ؟
لو أتيحت لكَ الفرصة , هل ستغيّر جنسيّتك ؟ و لماذا ؟
و محاورَ أخرى كثيرة يثريها حواركم و يثيرها فكركم .
أهلاً بكم و كلَّ عامٍ و أنتم بخير .