شِتَاء يِخَنق وجهَتِي
يَزيدُ مِن تَجمّدُ وِحدَتِي..
متدثرة بغابات حروفي
وَصَوُت رِيحَها يَخنُق..
وَضَبَابَ شِتاَئِي يدَفُنُ نَافِذَتي
يُضلّل المَدَى
يبُعثِر الأَسَى
يَطعَنُ الوَقت .
يُصهِرُ سَاعَات الاِنتِظَار
وعبَسَ اللَيل عَلَى حَرفِ الغِيَاب
ومَالَ عَليِهِ بأنِين صَدَأ مِن النَحِيب
سَحَّها أَرِيجُ الشُجُون .
يمُّر فَوقَ أرصِفَتِي ,, يَنظُرُ إلَى فَقرِي
يَمُدُها بقِطعَةِ وُجد .تَسُدُ بِها جُوعُهُ..
فَاضَت بِشَجَن الشَوق.
شَذّبت أجنِحَة طُيور الغَرَام.
أتَشعُر بالضياع في صحراء الرحيل.
أتشعُر بِسِكين يَشّق جِلبَاب الوَهَم ,,؟
ألا تَعلَم أنِّي أُرَاوغ هَمَس تَأَوهَاتَك ,,
أَقِم لَحَظات استِحمَامَك بِبئِر مَائِي ..
بِرُفَاتِ طَيْفِي الْمَسْلُوبِ..
وتَربّع عَلى عَرشَ قَلبي الأَزلِي..
فقَلبِي أَنتَ سيدُّهُ ,,,,!!!