تتمة ..
كما جرت العادة
وكما سبق نبتدأ بالنهاية
ليست الكلمات هنا لتسعفني
قد سافرت منذ زمن
تاركة لي أشلاء قلمي
ودفتري المتشقق
أوراق ممزقة
تنتظر منّي الأبجدية أن أجد لها بين سطور لا شيء مكان
هناك من بعيد يلقي إليّ بالأحزان
ينتظرني أن أراه يبتعد
وابتسم
مللت الأيام
وذاك الروتين الغبيّ الذي رسمه لي
وأخذته بسذاجة على طبق من ذهب
لم أعد مضطرة إلى المثول أمام محكمة الحب والكبرياء بعد اليوم
اعذرني فصحيح
أني احبّك
أعشقك
ولكن ..
أكتفيت بما حصلت عليه الآن
فمن الغباء الطمع بالأحزان
رحيلي بدأ اليوم
قد يأخذ دهراً من الزمن
لكنني سأرحل
دون امتعتي
دون زوّادتي ..
دون أشلاء قلمي
ودوني
ولكن ..
ستكتمل القصة دونك ..