النّقْد:
خُلُق ٌ قَبْل َ أن يَكُون كِتَابَه
فَهْم ٌ قَبْل أن يَكٌون َ حِفْظًَا لِكِتَاب!
لِتُصْبِح َ طَافِيَا ً عَلَى سَطْح ِ السّاحَة ِ وأنْت َ خَفِيْف ُ العَقْل ِ والإدْرَاك ، مَاعلَيْك سِوى أن تَتّخِذ َ مِن َ النّقْد وَسِيْلَة!
سَاءَنِي ذَلِك الضّعِيْف فِي كُلّ شَيء ، وهُو يُحَاوِل ُ أن ْ يُسِيء لأنَاس ٍ لَم يَسْتَطع مُنَاقَشَتِهم ، واتّخَذ َ مَكَانَا ً قَصِيّا لِيُوهِمَ نَفْسَه بِأن صَوتَه إن رَفَعَه ُ هُنَاك فِيْه رَد اعْتِبَار ٍ لَه وفِيْه قِيْمَة لَه وهُو السّالِب ُ مِن نَفْسِه قِيْمَته!
رَاق َ لِي ذَلِك المَكَان المَرْمُوق وهُو يَحْذِف مَوضُوعَه ، وهُو الحَاذِف لَه مِن قَبْل ، حِيْنَمَا أزَاحَه مِن الإشْرَاف ِ عَلَى قِسْم ٍ لَم يَفْهَم مُتَطَلّبَاتِه ، ولَم يَعْرِف مِن اسْم ِ ذَلِك القِسْم إلا أنْ يَنْقُل مِن الكُتب ، ويُحَاول تَطْبيْقَها عَلى نُصُوص ٍ وَاضِحَة فِي ظَاهِرِهَا!
بَل ْ إن ذَلِك المُنْتَدى المَرْمُوق قَد رَحِم الأعضَاء هُناك حِيْنَما أزَاحَه مِن الإشْرَاف لأنّه كَان يَرى فِيْمَا يَظُن ّ أنّه مُمَيّز ٌ مِن مَنْقُولاَتَه يَسْتَحِق التَثْبِيْت!
وأعْجَبَنِي ذَلِك المُنْتَدى في أنّه أزَاحَه مِن الإشْرَاف بِدون أن يُخْبِره!!
أنْ تَكُون َ نَاقِدَا ً عَليْك أن تَتَحلّى بِشَرَف النّقْد ، وهُو : قُبَول الآخَر بِرَأيِه ، ومُحَاولَة كَسْب احْتِرامه ، ولَكن!
/
/
/
وبَقِيَ قَوْل لِمِتْعب التُرْكِي -حَفِظَه اللّه-:
بَعْض المـَرَاجِلْ مَاتِجي بَالــقُــوافِي
،،،،،،،،،،،،،، ولِبْس َ الجِدِيْد ، وسَكْبَة البِشْت ، وعْقَال
وطِيْب ، ودخُون ، وأسْود العِلْم خَافِي
،،،،،،،،،،،،،،، خَيّبْت ظَــنّي قِلْت بــالـثّــوب رجَــال!!!