بين زنادقة الأدب وزنادقة الشعر !! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لَفَتات >> في آيات (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 987 - )           »          مجنون قريتنا .. (الكاتـب : عبدالعزيز المخلّفي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 5 - )           »          قصيدة (الكاتـب : عبدالناصر السديري - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 10 - )           »          (لاتحزن إن الله معنا) لأن في كل محنة منحة. (الكاتـب : إبراهيم عبده آل معدّي - مشاركات : 0 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 107 - )           »          !!.. غــُبـــــاااار قـُـــرآآآآني ..!! ( وإنِّـي لَـعَـلًى صـَبْـرٍ عـَظـِيــِمْ ).. (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 23 - )           »          رسائل عطرها رماد .. (الكاتـب : سهيل العلي - مشاركات : 3 - )           »          أغنية منسية.. (الكاتـب : سهيل العلي - مشاركات : 11 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : همس الحنين - مشاركات : 4466 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7443 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-18-2009, 02:18 PM   #1
حمد موحان
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حمد موحان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

حمد موحان غير متواجد حاليا

افتراضي بين زنادقة الأدب وزنادقة الشعر !!


الكثير لا يعرف معنى الزندقة والكثيرون يظنون أيضا إنها حركة ظهرت في العصر العباسي
الأول وتلاشت عقب سقوطها متجاهلين تماما تأثر الكثيرين بها ، حتى أنها ظلت عالقة بصفاتهم
إلى يومنا هذا ، والزندقة أتى توضيحها في كتاب زنادقة الأدب والفكر بقلم د.هاني السباعي حيث
قال عنها أنها حركة دينية سياسية أبتغى أصحابها بعث الديانات الثنوية الفارسية وهي من " أبطن
الكفر وأظهر الإيمان " مثل الزنادقة كالمنافقين تماما وكمثل الذين تورطوا ببؤس فهد العسكر و أيراق
بدر شاكر السياب وإقصاء نزار قباني وحتى أحمد مطر وهناك رابط كبير وواضح بين زنادقة الأدب
والفكر و زنادقة الشعر ولن أكون متحاملا على الأخير بقدر ما هم متحاملين على شعراء الحداثة
واتهامهم بأنهم عثوا بمفردات الشعر النبطي وإدخالهم القصيدة النبطية بممرات ودهاليز ضيقة نافين
جمالها وجمال أبرز من تغنوا فيها ، حتى قال بعض المدعين إن القصيدة الحديثة نسفت تاريخ الشعر
وهدمت مبانيه وسقطت كسقوط أوراق الشجر الصفراء اليابسة التي لم تصلها الماء بقدر ارتواءها ،
ويتحججون أيضا بأنها لم تنجح كنجاح القصيدة الشعبية في المسابقات الشعرية الكثيفة التي ظهرت
مؤخرا ، وحتى شعرائها لم تكن لهم بصمة مؤثرة فيها ونصوا على انتقاء مفردات الشعر العامي
والمتداول في قصائد القدامى .
وفي أثناء قراءتي كتاب أزمة الشعر النبطي ومحاولات أهل الحداثة للشاعر فهد دوحان قرأت في
معطياته فقرة حازت على إعجابي وهي كرد على تداعيات بعض الذين يحاولون أن يبخسوا جمال
هذا الشعر وروعته حيث قال ولا زال يقول " إن القصيدة النبطية الحديثة اقترنت مفرداتها بالمفردة
العربية الفصيحة وإن كان شعراءها مرّغوا جمال هذه الكلمة فهي قربت وصالها بالشعر العربي
الفصيح وأحيوا صلة التجديد بينهما " و يخال لي في هذه الفقرة رد واع على من قال عكس ذلك
وأخذ يلوم شعراء التجديد الذين أثبتوا أن هذه التجربة تستحق الإشادة والثناء في ما صنعوه وتطرقوا
إليه شعراء الحداثة ولو تحدثنا عن التجارب الشعرية المتجددة فسنسهب حقوق الكثيرين الذين برعوا
في أخذ منحنى جميل ومنعزل والظهور بصورة جميلة عن من سبقوهم في ذلك وإثبات الرؤى بقول
كارلوني وفيللو "إننا متفوقون على الأقدمين بمجرد إننا أتينا بعدهم وإن الإنسان في تقدم مستمر
وكذلك فإن الطرق الفنية التي تستند عليها الفنون في تحسن مستمر " ولو أتينا نتحدث عن الشعر
الشعبي اللا مجدد نجد بعض القصائد التي ظهرت بأسمه باسقة الجمال والبعض منها لا يليق في
أسم الشعر حتى . وأيضا لو تحدثنا عن قصائد وليم شكسبير وفنون فرجينا وولف لوجدنا جمالا
كبيرا في ما يكتبونه ويخطونه و حتى لو تطرقنا مثلا إلى رواية تحت ظلال الزيزفون أو مجدولين
لكاتبها الفونس كار أو من عاد صياغتها " مصطفى لطفي المنفلوطي " وقرأنا بها لحن الموت
سنقول هذا الشعر مع أنه عديم الوزن والقافية ولكن ظلت موسيقاه حيث أطربنا بها وأخذنا نترنم
ونتمايل عند سماعها و في نظري هي أفضل من ملايين القصائد التي كتبت ونسجت بيوتها على
ظهور العناكب ، وفي كل الاتجاهات و بكلتا هذا وذاك يبقى الشعر شعرا أينما حل ووقع .

وقفة !
عندما نتحدث عن الشعر نصمت قليلا ونرتقب ما يأتي بعده ونتطرق سعيا إلى وجود تلك المعضلة
التي نتغنى فيها عبر ناي الشعر ونطمح في تقريب صلة الرحم بين الشاعر وقصيدته وأما أن
يتجاذبون وهذا ما نتمناه أو ينفرون وهذا ما نخشاه كما حصل بين الناقد والشاعر مؤخرا لسبب
عاد إلى غياب كل من ثقافة هذا وذاك




http://www.alsabahpress.com/ArticleD...px?artid=58844

 

حمد موحان غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:03 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.