[ نَقْصٌ مُكْتَمِل ] :

[أحمد الحربي]

امْرَأةٌ : فِكْرَة


• لِِأَنَّ الْأوَّلُ وَ الأُوْلَى
وَ الأَوْلَىَ : سُلاَف : )
.
.
أنتِ وَالْكِتَابةُ : شيءٌ وَاحِد !
لاَ يُمْكِنُ لِوَاحِدةٍ مِنْكُمَا أنْ تَكونَ دونَ وَاحِدة , اوْ هكذَا أؤمِن ,
فَأنْتِ قَدْ تَحضُرَينَ فِي حُضُورِهَا , وَلَكِن هيَ لا يُمْكنُهَا أنْ تَحضُر فِي حُضُورِكِ.
لِذَا فإنَّني عِنْدمَا أكْتُبُ عَنْهَا , فأنَا أكتُبُ عنكِ أيضًا , وعندمَا أكْتُبُ عنكِ
فإنَّي استغْنَي عنْ جميعِ إنَاثِ الْأرْضِ وأكْتُبُهَن بِكِ.
ولِذَا - أيضًا- لا تَتَوَقَّعي أنْ أكتُبَ شيئًا فِي غيَابِكِ عْنْ غيركِ ,
أو أكتُبَ شَيئًا عَنكِ ؛ لأنَّهَا حينَ غِيـ .. ابكِ تكونُ غائبةً أيضًا.
ولذَا لا تَتَوقَّعي أيضًا أنْ أكتُبَ شيئًا حينَ تَحْضُرُينَ ,
لأنّهَا لا يُمْكِن أنْ تَحْضُرَ فِي حُضُوركِ كأُنثَى أُخرَى ,
فأنتِ وَالْكِتَابةُ : شَيءٌ وَاحدٌ كَـ فِكْرَة , شيءٌ واحدٌ أحبُّهُ
- رَغْمَ صعوَبَةَ الْاِنْشِغَالِ بِجُزءٍ مِنْهُ دونَ جُزَء , وَ صعوبةَ أنَّي لاَ اسْتطيعُ تَركهُ كَامِلاً , أو الْقبْضَ عليهِ كاملاً -
.
.
’’ أحبُّكِ كيفَمَا كُنْتِ
.. أحبُّكِ كيفَمَا أتيتِ ‘‘

22-9-2009