دعونى

[أحمد الأسمر]

دَعُــــونــــِــي



دعوني وشأني فإنَّ القلب فرحانا



دعوني وشأني فقد أصبحت ولهانا



إني رأيــتُ فتــاة ً بـِـتُّ مرتجـــلا ً



في وصــفـها وجمـالـها الجـذابــا



حقاً سهرتُ ليالي لسـتُ أعلمـها



لستُ أدرى سوى الـوصف لعيناها



همـســتُ إلى قمـرالليالـى قائــلا



أيـا قــمــر أمـا بلـغــت الــعـنانــا؟



عـنان السمــاء حتــى ارتـقـيـت



وبــلغـتَ في القـدر العظـيم مقـامـا



أمـا أنـا فـبلـغـتُ قـدرًًًًًًًٍٍٍََِِا أعـظمـا



عـــشـقــت ُفــتـاة ًوجـهـُهـا فـتـَّـانــا



وجـهـُهـا بدرٌ جمـــيلٌ نـاصــعٌ



فــــيــه الــفــم وكـأنــه المر جانـــا



لـهـا عـيـنٌ بالـجمـال تـلـثـَّمـت



نـظـراتـهـا تـنـشـد ُألـحـانـاًًًوألـحانـا



نـظرتُ إليها نظرة ًمـن يومهـا



مــن يــومـهـا و كـأنـني ســكـرانــا



سَكرتُ بخمرمن كؤوس عيونها



وأسـكرتُ قـلبي حتـى بات هـيمانـا



يـا لـيـتـنـى نـوم ٌأحوم بعــينهـا



لـكـنـت أبـاتُ فـى عـينها سهـرانــا



أسهـر تحـت رمـش العـين ليـلا ً



يـكـون الـرمـش لـى دومـا ًغطـاءا



يا ليتنى رمـشٌ أعيش ُبجـفـنهـا



أُوارِىَ سحر العين خوفا من الحسادا



حـقـا فـقـلبـى لأجـلهـا لمعـَـذب



كطفـل صغـير يصرخ عند الفراقـا



يزداد شوقا حين ينظـر عينـها



وعـنـدالـفـراق يـثــور كـالـبـركـانـ
ا


يـا ليـتهـا تـدرى بأنـى أحـبـهـا



وتـسمـع قلبـى حـيـن ينـادى الـنداءا