مصرُ التي في خاطري

[شيخه الجابري]

اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء شمس الأصيل

...

أشكرك أختي الفاضلة على مقالك الجميل الذي لم ينحاز إلى أي بلد ...كان جميلا لأنه يعالج قضية الاعلام...وأعتذر إن أزعجتك بردودي النابعة من القلب وبصدق لأولاد مصر...

جزائرية وأحترم هذا البلد...وأحترم شعبه...

قلتها ولاأزال أقولها " الاعلام في مصر عمل عملتووو" وأقصد القنوات الرياضية والصحف التي شنت حرب شتم على بلد يحترمها والذي لم يفصلهما التاريخ عن بعضها...

لم آت أختي الفاضلة ...لأتكلم عن بلدي الجزائر...فقد قلت في كلماتك ما يمكن تعميمه لا يحتاج أي بلد لأن يدافع عنه...فتاريخه يتكلم...

قد يستغرب الكثير من الاعلام الجزائري وعدم الرد في قنواته...
نحن صامتون...لأننا نستمع ونرى ما يحصل للاعلام...
نحن في مرحلة تعلم أخرى ...فنتعلم من أخطاء الاعلاميين الذين لهم مكانتهم في برامجهم...

وأنا أقرأ المقالة ...تعلمت شيئين
الأول...كيف أن الاعلام الموضوعي " يعمل عملتووو هو الآخر" أن يجمع بين بلدين
والثاني ...لن أقوله لأن له أبعاده السياسية...

لا أخفيك أختي...حين أحرق علمي أمام عينيّ...بكيت...وصرحت...فسمع أنيني مليون ونصف مليون شهيد...فراجعت تاريخ بلدينا وقلت ما الذي يحدث...
قرأت بصمت ...وخرجت بقراءتي السياسية ...وكيف أن الاعلام ورّط نفسه في قضية لا مخرج منها...

ولا أزال أقول الاعلام علم وفن...فن صياغة الكلمة الطيبة...الصادقة...لا التحريض على التقتيل
والشتم والاساءة إلى رموز البلاد والشهداء ...و.و.و...

الاعلام يا أحبتي...يزرع بذور الخير في الوطن... يرصد الحقائق للشعب...يقرب مايكروفونه إلى المواطن البسيط
يعالج قضايا مجتمعه...
لا يضيع وقت مشاهديه...فيستمتع الكثير بتمثيليات وأفلام سينمائية فتبعد المواطن عن مشاكله...

اعذريني أختي...لن أكمل ردي... لسببين...
الأول...حتى لا يتم الرد على ردي...
والثاني ...لأن الذي سأكتبه سياسي بحت...

أشكرك أختي على موضوعك...
أتعلمين... جعلتني أدخل هذا المنتدى الجميل بأعضائه وابداعته المتواصلة
وإلى أهمية ما يحدث حاليا...

احترامي وتقديري...

وكل الاحترام والتقدير لهذه المداخلة القيّمة أختي الفاضلة ضياء ولاتثريب عليك فقد أوذيتم كثيرا كما أؤذي المصريون من لعبة إعلامية كانت هي المحرض الأول لكل ماحدث،لن أعلق كثيرا أجد في مداخلتك ما يكفي لأن نراجع حساباتنا كعرب،ونعيد صياغة خطابنا الإعلامي الذي فقد البوصلة،وضيّع مسار الطريق حتى كانت هذه النهاية المؤسفة.
لك ولشهداء الجزائر الأبرار،ولللمصريين الطيبين البسطاء الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء كل تقدير.
وكل عام وأنت بألف خير