[ فائق عبدالجليل ]
لن أنسى هذا الأسم ماحييت !
لا أعلم لماذا !
- هل لأن والدي هو من اهداني ديوانه ؟
- أم لأن الديوان كان لـ فائق عبد الجليل ؟
- هل لأنهم كانوا شعراء ؟
- ام لأن صلة القرابه بينهم كانت / ( معتقل ) ؟
لا أعلم ولكن !
تبقى الدموع أصدق من أي حرف !
ويبقى فائق بـ قلوبنا ماحيينا !
فائق محمد علي العياضي .
شاعر كويتي لة العديد من الأصدارات الشعرية بالعامية والفصحى .
وله قصائد غنائية معروفة على مستوى الوطن العربي .
من مواليد الكويت في 5 مايو 1948.
عمل موظفا في بلدية الكويت
وقد أشتهر بأسم فائق عبد الجليل نسبة لخالة الذي تولى رعايتة .
بدأ حياتة رساما ثم أتجه لكتابة الشعر وأكتسب شهرة ومحبة واسعه .
يعتبر فائق عبد الجليل صاحب مدرسة تجددية في الشعر الحداثي الشعبي فهو شاعر مثقف مجدد يكتب بتلقائية طبيعية وبلغة تشبة لغة الماء
وتمتاز قصائده بالثورة الرومانسية وقد أعطت كلماتة ملامح جمالية مختلفة ومميزة للأغنية في الخليج العربي وأحدثت نقلة جديدة .
ترجمت بعض قصائدة للغة الفرنسية وتم تدريسها في بعض الجامعات ونشرت له عدة قصائد في صحيفة اللموند الفرنسية في السبعينيات .
خلال فترة الغزو العراقي للكويت عام 1990رفض الشاعر فائق عبد الجليل الخروج من الكويت مع عائلتة
وبقى وحيدا في منزلة الي أن تم أسره من قبل قوات الأحتلال في الثالث من يناير 1991 بعد أن أنكشف أمره بأنه الرأس المدبر لأنتاج وترويج أغنيات وطنية قصيرة تم أنتشارها في الكويت المحتلة حيث قام بكتابتها وهي أغنيات تحث المواطنين الكويتين على الصمود والمرابطة وتهتف بمواقف الرفض والأحتجاج ضد الأحتلال العراقي للكويت وكان يعتبر أشهر أسير كويتي لدى نظام صدام حسين حسب تصنيف صحيفة الشرق الأوسط الدولية لة في يناير 2005, وقد تم العثور على رفاتة في أحد المقابر الجماعية في العراق للأسرى الكويتين في منطقة بحيرة الرزازه بالقرب من مدينة كربلاء وتم دفنه في الكويت في 20-6-2006 في مقبرة الصليبيخات بمراسم رسمية وبحضور نائب رئيس الوزراء الكويتي ووزرير الدفاع ووزير الداخلية وكبار الشخصيات, ويعتبر فائق عبد الجليل هو أول شاعر كويتي شهيد في تاريخ دولة الكويت مند أستقلالها عام 1961.
فاصل :
وهم .. كل المواعيد وهم
تعب .. كل المواعيد تعب
بإسم الحب .. بإسم الشوق
مأساتي معاكِ تزيد
وأتم بعيد وتتم بعيد ..
وأتم مثل الحزن .. أنطر سحابة عيد
أجي ملهوف ..
ملهوف عطش .. تحت المطر ملهوف ..
وقتي يطوف .. لوني ضايع ومخطوف ..
يضيع الشارع بصمتي ..
وصمت الانتظار سيوف ،
وكل ما مر وهم صوبي .. أقول انتِ
كذبت العيون .. والموعد وهم
ألم كل ساعة وكل لحظة ألم
وين عيون حبتني .. ومنتني وقالت لي نعم ؟
تلاشت فرحتي .. وتاهت خطوتي
وحلمي كبير .. كبير .. في لحظة انهدم
وكل ما مر
وهم صوبي
أقول أنتِ
همسه :
وجد هذا الموضوع وفاءٍ لـ شهيد الكويت , شاعر الغيم / فائق عبدالجليل , فلا تبخلوا عليّه !