،
،
،
لو قدّر للشيخ الجميل محمد العريفي أن يكون شاعراً شعبياً فسيكون شاعراً جماهيرياً من الدرجة الأولى
وستكتسح مشاهدات قصائده ومتابعات جماهيره الساحة الشعبية وستحقق قصيدته(السيستانية) تفوقاً صارخاً على ناقة
الفراعنة في اليوتيوب الشعري ومتتديات الصرقعة والعاطلين عن العمل والمكبوتين(طائفيا) وضحايا الفكر الأحادي
العدائي للحياة وللآخر ..
،
،
لكنني لا أظن أبداً حسب معرفتي بالشعر والشاعرية أنه سيكون مبدعاً داخل النص كما هو في خارجه ....
لأن المبدع داخل النص بالفنية العالية لا يمكن أن يكون جماهيرياً أبداً في زمن مد انحسار الوعي والثقافة لدى
المتلقي الجاهز للتعاطف مع الشاعر الجذاب والمثير (للجنسين) المنساق تلقائياً وراء كل (ديماغوجية) تحقق للطرفين مكاسب معنوية عظيمة في الواقع ضئيلة في الحقيقة المجردة.!
لكم كل الحب
،
،
و أعتقد أنه سيفشل في تبرير إسقاطاته (السيستانية) بشكل شاعري مقنع لعدم نضوج الموهبة.!
،
،
العريفي لو كان شاعراً فسيكون متحمساً وصادقاً وطموحاً ومحباً ومجتهداً وهذا مايحسب له بالطبع ويستحق عليه التقدير..!
,
,
لكنه سيكون في المقابل من الشعراء الذين لايعترفون بشاعرية الآخرين ويسعون إلى تشويهها ربما لأن النجومية في داخله لاتتسع لشاعرين فما بالك بأكثر من ذلك ..َ!
ومن الذين يطلقون المانشتات الجريئة المشوبة بالغرور والتهور من نوع (أنا أحسن شاعر بالعالم) أو (الشعر موجود في قبيلتي فقط وماعدانا فهو باطل لأننا الوحيدون الذين بقوا عن محجة الشعرالبيضاء في هذا الزمن)
,
,
وسيكون عصامياً يقف في طوابير الانتظار على أبواب الصحف والمجلات إلى أن يلتقطه أحدالسيارة الشعبيين والذي يتوسم فيه ملامح وشروط النجومية التي ستحقق بفضله مبيعات لن يسبق لها مثيل وتستثمره ليكون أبرز شعراء جيله ليس (إبداعا) إنما نجومية وما أبعد هذه عن تلك...!
)..!
ومع السواد الأعظم من جهلة الشعراء والشعراء الجهلة سينكفئ ضوء المبدع الحقيقي المتزن الواعي
البعيد عن التشنج والتهييج الغبي للجمهور البسيط المقفل على عقله في حبس الثقافة الإقصائية منذ نشأته
أقول قولي هذا وأتذكر شاعراً شعبياً تحول إلى مفتيٍ في سنين خلت ...هذا الشاعر الجليل ليس ياسر التويجري طبعاً..!
,,,,,,,,
,,,,,,,,,,
اقرؤني جيداً
المتلقي الجاهز للتعاطف مع الشاعر الجذاب والمثير (للجنسين) المنساق تلقائياً وراء كل (ديماغوجية) تحقق للطرفين مكاسب معنوية عظيمة في الواقع ضئيلة في الحقيقة المجردة.!