يمامتي
سافري
واحملي من الأشواق أثمنها
وعلى جناحيك خذي قلبي المتبول ألما
حلقي بفيض مشاعري ولهفي وعطش أحرفي
أخبريها عن جِراح النوى وعن قصة الحُزن والمئآسي
أخبريها عن حُطامي المتناثر ألماً على مدى بصري
أخبريها بقصة الإحباط في زمني وعن لحظة الإختناق
أخبريها أن الأمل لم يعد بيدي فقد لاح الظلام وساد السواد
أخبريها أني أفتقدها طيفٌ وزفرة وسط أنفاسي المتقطعة
أخبريها أن الفراق قد وسم بالدموع كل زوايا جسدي
آهِ من غصةٍ بالصدر تحبس أنفاسي على قلة حيلتي
يمامتي لا تعودي بلا أمل ... لا تعودي خالية الوفاض
يمامتي أنا لا اعرف أين هي فاذهبي أليها وخبري
يمامتي أنا هنا وقلبي على راحتي
أنتظرها لتقرأني وتتفحص ألمي
فهي الوحيدة التي تجيد هذا الفن الأدبي
بل هي الوحيدة التي تستطيع التغلغل بين أحرفي
يمامتي سأطبق الأجفان الماً
فإما حياة وإما إنكسار
الإنســان