سامحيني
إن حاولت ُ
مرة ً ذكر َ
الأيام ِ التي
عشقتك ِ فيها
وقد ذهبت
وماتت
مات قلبي
حين َ رحلت ِ
وفاض َ قهرا ً
دمع ُ عيني
فلم يعد اليوم
بيدي تبديل ُ
آهات ٍ بي
استمالت
يا امرأة ً
هي كل ُّ
ما تحمله ُ
أفئدة ُ النساء ِ
لا تعاتبي
من فقدك ِ
في لحظة ٍ
كانت
تأخذني الحياة ُ
إلى غير ِ أمل ٍ
وتتهافت ُ حولي
أرواح ُ النساء ِ
وقد حسدنك ِ
على وفائي
رغم َ أنك ِ
تحت َ الثرى
تلقين َ ما النفس ُ
قد والت
وجهك ِ الحميم ُ
ما فارق َ جفني
وقربك ِ الكريم ُ
أمتع ُ عندي
من كنوز الدنيا
وما هادت
جروحي عظيمة ٌ
ونزف ُ قلبي
تعدَّى كل َّ محزون ٍ
فقد َ خليلا ً له ُ
فما ترجيه ِ الأيام ُ
ما اغتالت
بال ٍ هو
قدر ُ العاشق ِ
إذ تبقى له ُ
بعض ُ ذكرى
وصوت ٌ لا تفنيه ِ
مفاتن ُ الدنيا
ونعم ٌ توالت
يبتسم ُ لحظة َ
أن يلقاك ِ
حلما ً يقظا ً
ويعبس ُ
وجهه غضبا ً
إذا ما الحياة ُ
به استفاقت
متخبط ٌ مضناك ِ
بين َ أكف ِّ الحياة ِ
يصارع ُ جبالا ً
من الهم ِّ الجائر ِ
والسيف ُ مزروع ٌ
بظهره ِ غدرا ً
والتعب ُ مزَّقه ُ
إربا ً تكسوها
دماء ٌ بسمك ِ
قد سالت
والنار ُ تأكله ُ
كل َّ ما أحس َّ
بأن َّ ظلالك ِ
تقترب ُ وهما ً
فينتشي غرقا ً
في مقعده ِ
والسعادة ُ تهيم ُ
به ِ ما هامت
أنَّا لي يا حبيبتي
بنسيان ٍ ألوذ ُ به ِ
عل َّ الفؤاد َ يرتاح ُ
برهة ً وتعود ُ
البسمة ُ العذبة ُ
إلى شفاه ٍ لغيرك ِ
ما تحدَّثت بكلام ِ
الحب ِّ وكذبت
إن أقدمت يوما ً
عليه ِ وقالت
فما عز ّ على
الأرض ِ بشر ٌ
سواك ِ وما
بُذل َ الشعر ُ
إلا في محراب ِ
عين ٍ تغزَّل َ
بها فؤادي
تاركا ً الحروف َ
تجول ُ في
خدرها ما جالت
أعاودك ِ يا دنيا
بعد َ الرحيل ِ إليها
فلا تدعي الوريد َ
ينبض ُ بحب ِّ
غيرها .. فمثلها
ما عرفت ِ الروح ُ
ولن تعرف وإن
بدلتني غيرها
مُلكا ً لا تطاله
العين ُ وإن تعالت