حَاجِيتَك مَا جِيتَكْ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
الزمن بوّار (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 4 - )           »          أَبْــلـــة....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 3 - )           »          ظلام الذاكرة (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عهود الحربي - مشاركات : 4 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3427 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سالم حيد الجبري - مشاركات : 75189 - )           »          جُسُور (الكاتـب : نازك - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد العلي - مشاركات : 22 - )           »          مقالـ.....ات (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 5 - )           »          ما يكتُبُهُ العضو بالعُضْو : (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 2419 - )           »          الناي (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-2010, 12:50 AM   #1
إسلام الصالحي
( كاتبة )

افتراضي حَاجِيتَك مَا جِيتَكْ


.
.


ظََهَرَتْ فِي عَتْمَة الليْل والْفراغ كَـ قَمرْ فِي السماءْ
تلَطختْ رُوحُها بالنقَــاءْ
فَما أوحشَ الليْل إذّا ما آنْطفأَ الْمصباحْ وما أتعسَكَ إذّا مَا بزغَ ضَوْءُ الصباحْ
وفِي أحدِ الليَالِي ترَقبْنِي كَهْلة وأنَا أُعيدُ حَكْي حكَايةِ الْفُسيْفِساءْ


كَانَ ويَا مَا كَانْ
فِي سَالِفِ الْأزْمانْ
بِنُورهِ يُداعبُ الْأوتارْ ويدُبُ فِي عُروقِ شجرِ الزقُوم والريِحانْ فِي خَمائلِ الضبَاب فوْق هذّهِ الْهضابْ
ويمْشي فوْق حد الشعْرةِ والْأنفاسْ
يرْقُص فوْق الْحبْل , يُعلمُ الطيْر الْغنـــــاءْ ويُقلــدُ النــايَ في الرثَــاءْ
يرسُم البسمــاتِ ويُخفــي الْونـــات
يجْري وراءهُ الأطْفـــالُ في البُستــان حُبــآ فيهِ وحلْــوآه
يُكلمُ النجُومَ والْأمــوات
ينَامُ علَى أرضْ ويتغَطــى بِــ سَمـــــــاءْ
كَانَ يُحبُ آبنَــــة السُلْطـــــــانْ ذّاكَ الْقمــر فِي السمَــاء
يحْيــا علَى ضِفافِ صوْتهَا وصَمْتهَا
لَكنهَـــا مَاتَــتْ وأعْتقتْ نفسها مِنْ نارِ حب مُسْتحِيل كمَا الْفراشَة الْبيْضــاء فِي الْحُقولْ تمُوتُ فِي الْأفُـــول
فَهِـي آبنَــةُ السلْطـــآنْ وهُــو مُهــرجُه
فجُن بعْد موْتهَـا ولاذّ بالصَمتِ وما سبحَ إلا بآسمِهــا
وذّاتَ يوْم جَاء يَسْألْ
عنِ الذّي يمُوتُ فِي الطفُولــة
عَن الذّي يُولدُ فِي الْكُهُـــولَــة
رَويْتُ مَا قَرأْتْ
قَرأْتُ مَا رَويْتْ
كَانَ ويَا مَا كَانْ
كَانَ مُهرجُ السُلْطَــانْ
عَظِيــما لِ مُجَــردِ نظَرِهِ لِ السمَــاءْ
.
.

دُمُوع الألَـــمْ

إسْلام الصالْحِــي

 

إسلام الصالحي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:31 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.