أنا ونفسى وطفلةٌ فى الهوى - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 328 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 75196 - )           »          ~ وش يقول الشاعر 🍺 (الكاتـب : رحيل - مشاركات : 240 - )           »          صباح الـ إيش !!!!! (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : رحيل - مشاركات : 1391 - )           »          ياروح الروح ^_^ (الكاتـب : رحيل - مشاركات : 265 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : رحيل - مشاركات : 4464 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : رحيل - مشاركات : 11 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - مشاركات : 438 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1691 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 106 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-28-2010, 07:22 PM   #1
د. عمرو الساهري
( شاعر )

افتراضي أنا ونفسى وطفلةٌ فى الهوى


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

-
أنا ونفسي وطفلةٌ في الهوى ::: كلمات لــ عمرو الساهري
*
لا تحسبي أنِّي رسولٌ هادىٌ ،
سأديرُ خدِّي كُلما أوجعْتِني ،
وأقولُ تبقي طفلةً ربَّيتُها ،
وأقولُ كانت ذات يومٍ موطني .
لا تحسبي أنِّي سأبقي واقفاً ،
وكأنَّني طفلٌ على بابِ الهوى ،
أرجو قَبُولاً طامعاً في عطفِ مَنْ ،
أَخَذَتْ مفاتيحَ الغرام بكفِّها .
لا تحسبي أنِّي لديكِ سأنحني ،
في لُجِّ بحرِكِ غارقاً مُستنجداً ،
ليكون لي يوماً بقلبِكِ منزِلا...
إن شئتِ عودي للغرامِ كما مضي ،
أو فاهجري ليكون عشقاً وانقضي ،
يا ربَّةَ الوجهِ الصغير ، كتبتُها
فلتقرئيها في هدوءٍ ، كلْمتي ،
قلبي تعوَّدَ أن يكون الأوَّلا ...
إن سِرْتُ يوْماً في هواْكِ بلاْ هُدى ،
أو بُحْتُ يوْماً عنْ حنيْني للْمدى ،
وكشفْتُ أوْراقي إليكِ وجوهري ،
وفرشْتُ أعْماقي إليكِ لتنظُري ،
فلتسْتفيْقي من غُروْرِكِ لحْظةً ،
ولْتعْلمي أنَّ الْمُحبَّ إذا هوي ،
تهوي سماء العشقِ من هولِ الجوي ،
ويصيرُ في الدنيا يتيماً سائلا .
أرجوكِ كفِّي عن هُرائكِ إنَّني ،
لا زلتُ صلباً في غرامي باقيا .
لا زال عندي بعضُ أخلاق الهوى ،
لا زلتُ من يومي بحُبِّي عاليا .
ما كنتُ يوماً هِرَّ شارعِ ضائعٍ ،
إن تقذفيهِ بالسبائبِ هرْولا.
لا تحسبي أنِّي سأفرُشُ قامتي ،
كي تمتطيها ، تستحلِّي حُرمتي ،
أو أنَّني سأصيرُ خاتمَ إصبعٍ ،
لبَّي النداءُ بلمسةٍ يا حُلوتي ،
إن شئتِ توبي من ضلالكِ مرَّةً ،
أو شئتِ عودي نحو دارِكِ دون أن ،
تتردَّدي في جعلِ بابِكِ مائلا .
فلسوف آتي دونما أن تشعُري ،
ولسوف أُلقيكِ بقيظِ مشاعري ،
ولسوف تأتيني لتمحي ما مضي ،
ولسوف تبكي عاجلاً أو آجلا .
فأنا الذي توَّجتُكِ سُلطانةً ،
تتحكمين بخطِّ سيرِ عواطفي .
وأنا الذي بتمرُّدي أمَّمتُكِ ،
ولسوف آمُرُكِ بأن تتوقفي ،
في أيِّ وقتٍ كيفما شئتُ أنا ،
وغداً سأتلْو عليْكِ شِعِْري مُفصَّلا .
إن تنظُري نحْوي فسوف ترينني ،
بدَّلتُ أثوابي بأوجاعِ النوى ،
وشربتُ كأس الصبرِ مُرَّاً علقما ،
فأذاقني وذاق منِّي وارتوي ،
فبداخلي ملَكٌ تربَّع واعتلي ،
يُطلُّ من أحداقِ عيني دائما ،
ويهزُّهُ شيطانُ شِعْري وقتها ،
يشبُّ في رأسي صُداعٌ حالكٌ ،
فأضاع عقلي من سنين وما انتهي .
فبلحظةٍ ستريني طفلاً عابثاً ،
وبلحظةٍ سأكسِّرُ الأقلام أقلام الهوى ،
وأصيرُ مجنوناً وخارق َللقوي .
لا تحسبيني طائشاً أو جاهلا ،
في أن أحيك مشاعري أو ناسيا .
لكنما ذاك الزمان ُ أذلَّني ،
والحُبُّ يبقى في القلوبِ أنانيا.
هذى كتاباتي إليكِ بعثتها ،
فلتحفظي ماء الوجوه لأهلهِ ،
واستغفري لله ممَّا قد مضي ،
فلسوف يبقى الحبُّ دوماً أولا ،
ولسوف يبقي الله دوماً عادلا ...
*

د / عمرو الساهرى
من ديوان ::: حُب من نوع خاص

 

د. عمرو الساهري غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:40 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.