كنتُ أُخبئ ما كنتُ سأقول لها حتى يحين اللقاء
كنت أفتح لها أبوابًا على أكثر الروايات دهشة ً،
كنت أضيء هذا الليل بما يشبه الابتهالات
وازدلف إليها حين تباعدني أشواقي عنها كنت ازدلف إليها
واسترحم أضاليلاَ من العيون
أتحدى رغم الأنكسارات تواريخًا من الشعبذات
يجمع بقايانا في كفن مفتوح على الأقاويل
كنت محتاجًا أن أقول أني محتاجٌ لها
أخلط قليلا مشاعري مع فرحي مع حزني
تنزل متغطرسةً في ربوع القلب
تتكلم بصوت يشبه حفيف الروح
يجمع بقايانا في كفن مفتوح على الأقاويل
تذكر عطورنا التي تختلس الأنفاس
أو حين نجرجر في دمنا لعبة الغرور
تؤثث بيوتًا في قلوب الرجال