الأرض ملساء
والهدف قد انصرف عني لبعض شأنه
القاعات تعج بالوجوه الكعكية
ما من فرادى
كلهم جماعات
جماعات مقطـَّعة من قالب واحد
والكلمات راسيات
أسمعُ اصطكاك الأواني ولا أتذوق الأطباق
لا يحق لي الخمر أو الحـَسَاء
لون اللحم غصة تذكرني بأنني أداة سابقة
الحذاء لا يضيق بالرقص
والصبر يلعن المسافة
يعصرون الفاكهة بفجور منمق
و يحتفلون بمهاراتي
ثم يلعقون أصابعهم
عند الفجر أرفع الآذان ..
لا يزالون يبتسمون
يربِّتون على كتفي كي أصلي في الصف الأخير
وكي لا أدعو الله بما يغضبهم ..
في الخزانة أضيء قمرا قديما
أرمق الأرفف المرسومة قرب الوقت
ثم أبحث عن جوع ٍ راض ٍ لآكله