واتركيني لقصائدك فهي أرحم بي منك، وأعدل من ظلمك المدجج بالكبرياء، بين قصائدك لي لحظات من تأمل يجعل الشعر في ناظري غريبا على الدنيا مالم يكن منك، وفيك ، وإليك.
وليتك دخلت علي من خلال قصيدتك الأخيرة الناطقة بي في كل حرف منها كما ينطق ناظر العين بمن في حدود إبصاره، إذن لردتك أبياتك عن ظلمك الصارخ ، وصرفتك عن جنايتك الأخيرة أيتها الشاعرة الظالمة.
ترى إلى أي اتجاه سيأخذك النظم وأنت تفجرين مكامن الإحساس لديك شعراً وقد تلاشت بيننا الرؤى ، فغدونا يا حبيبتي نرقع القرب بخرق بالية من بقايا رقع لم تعرف الجدة بعد تمزيقها بأيدينا..