غرفة بنزين

[خالد الحبشان]

سوف أتظاهر أن كل الأشياء حولي صحيحة ورأسي يتجه بشكلٍ معاكس لوقائع الحياة الفارهة .
من أين أبدأ لا أعلم وهذا الغباء يقبلني برأسه !
أنا من دولة عتيدة وتحمل السيوف العنيدة لايجرؤ أحدٌ على إذلال من يؤمن براية توحيدها(لا إله الا الله محمد رسوال الله )
ولن أنجرف خلف مهلكة شعب إسرائيل حين قالوا نحن شعب الله المختار .
ولن أحتار في طرق الأخطار فكل الطرق في بلادي مرشدة نحو قممٍ عالية
ولن أقول أن البترول لعنّة مُنصبّه على حناجر أهل الجزيرة وعليهم إبتلاع سمومها،لن أتحرك لأزيد من سموم الرياح الصيفيّة .
سأكذب كل من يقول أننا سلاح بأيدي الصهاينة ونحن لانخون مسامير العربة وثورة الأخوان كانت مكيدة فاشلة .
سأمسخ من ذاكرة التاريخ الجواسيس ذوي البشرة (البيضاء\ والحمراء) الذين أنبتتهم الصحراء دون ماء.
سوف أتحرك في جميع إتجاهاتي الخاطئة كي لا أجد حقيقتهم الصحيحة .
من الطرف الآخر :غباء غباء غباء متى تنفك قيّود المرأة الصارمة ،لعبة ساذجة المرأة عملة رائجة .
من حبل النصف : أغلقوا أفواه السلف لاتعرف حياة الترف ، الموسيقى بحاجة إلى كؤوس صفراء وتلك الأفواه تعكر صفو الأجواء .
من أول منعطف : فلسطين مغتصبة من نزع ثيابها؟
وأين ذهب زوجها ،إدعاءات شائكة أعتكفوا بجوار مكة .
من آخر لحظة البرشا يهز المرمى طوابير تعرف التدبير .
أشتر بطاقة كأس العالم حماس المنتخبات بصوته ينادي ،مين قال لك تقول لي أسمع ياهادي،عفوا أنا لستُ برجل أسمي هنادي .

وآخر رحلة
الله يعزّ بلادي تسمعني من دون ما أنادي

صرخة متحجرة من قال تحرق البنزين وأصلك طين

حالة مستعصيّة : تملك أخطاء مطبعيّة الساحة الشعبيّة الحالة جيّدة لاتوجد لدينا أخطاء طبيّة وجميع المسئولين قلوبهم طيبة .
حالة مستنفرّة : شرذمة خانت الذّمة الجيوش هيا إستعداد وبلآ هواد.
حالة ميتة :نحن نقود هذا العالم ولانهاب من الصِدام وأسأل حبل صدام .

وقف صف صف صف
المرمى لايرى
هدف هدف هدف
من صاحب الهدف ومن هم أهل المرمى

سيدي سيدي هنا حالة غباء
غرفة طوارئ يحتاج لعملية إلغاء
العملية فاشلة
أذاً ولع البنزين هذا واحد طين يحرف بالدين
سيدي أنتهت آثار قبلة الغباء قبل زوال المساء
خذ مالك لقد أديت واجبك