"
قد تتبادر إلى أذهاننا تساؤلات عند غرابة بعض المواقف أو تكرارها أو دون ذلك وغيره أي كان في كآفة الأمور والمقامات لكن لا نجد لها إجابات , وقد يبدو التساؤل عنها مُحرجاً نوعاً ما أو إن طرحها يثير فتنة فنخشى ونتراجع , أو إن طرحها يجلب سخرية بمقداره من قبل البعض , فتبقى مُعلقة , أو إنها لو طرحت نجد بعض الإجابات من أصحاب المقام غير مُقنعة , أجوبة اعتيادية مطبوعة تجعلنا نبحث خلفها فتولد أسئلة أخرى , لا تطفي لهيب فلسفتنا فلا نصل للصواب ولا نجد في الأجوبة ما يرضي فضول تفكيرنا من سبب وحل مُبتكر مراعي وقول سديد ورأي ووسطية , نقف لديها تقديراً وإجلالاً ,لإلمامها بكل الجوانب بعقلانية تفوق ذكاء السؤال " دين , عُرف , ثقافةً , مأثورات , جيل حاضر , قيمة ومبدأ , علاقات إنسانية" .
لذلك كانت هذه مساحة للتفكير من خلف أسئلة تؤرقنا و تدور في أذهاننا بصمت , وإن كانت كإستفهام الأطفال في عيونهم البريئة سنجد من بيننا أجوبة الكبار .