اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى الغانمي
"
قد كُنت في حانة استشارات اجتماعية , ومن ضمن تلك , فتاة تنشد الصواب حول تُعلق قلبها بشخص ما في الشبكة وتواصلها معه من خلال إتصاله , كالكثير من المواضيع التي طُرحت في المنتديات حول الحُب والزواج عبر الشبكة , وجميع هؤلاء المتسائلون يدركون كل ما ينساق حول هذا من ثوابت دينييه وعُرف اجتماعي إلا أنهم لازالوا ينشدون كأنهم ليسوا مُقتنعون , يبحثون عن بصيص أمل من خلال الآراء المطروحة من قبل المُشاركين , لعل هٌنالك من يأخذ بأيديهم لحيث تريد قلوبهم مراعاة لجيلهم والمفتوح أمامهم .
كالفتاة التي تساءلت وأنا أجزم أنها تدري بكل بما تضمنته الإجابة عليها قبل الرد , ولولا ذلك لما تساءلت , هي فقط تبحث عن مخرج يرضي مما تعاني منه داخلياً بمقدار ذلك الحب في داخلها , شيء يقنع بما تريده هي ويريده الكثير أمثالها من العقلاء الذي وقفوا مُتفكرين عند ما آلت بهم الأمور , كشاب فتح موضوع حتى يرى موقف المُجتمع من الزواج عبر الشبكة لشيء في نفس يعقوب .
أنا أجزم أنهم ما بين صراعي دوافع الحُب وحُرمة العلاقة واستحالتها غالباً لما طبعه المُجتمع , وما بين النفس اللوامة تارة والإمارة بالسوء .
ومع هذا في خاطري سؤال أتمنى أن أجد إجابة شافية , لماذا الجيل الحالي لم يقتنع أو لا يقتنع , رغم رسوخ الثوابت الدينية والعرف الاجتماعي ومعرفتهم المعرفة الحقة بها ؟
هل طلباً لنزول هذا العالم الافتراضي على أرض الواقع مراعاة لجيلهم ؟ وإن كان , لماذا لا نجد هُنالك من يقرأ خلف تساؤلاتهم بحبكة بدلاً من النصائح المُعتادة ومساعدتهم ؟ .
س / الجيل الحالي لا يقتنع , لِمَ ؟
|
"
س1 ..,
,