معزوفة الجسر الأبيّ
...
..
.
رداء الثلج والأشجار العارية
وحقل الخزامي
صوت البيانو الحزين
واشتياقي إلى أصابعكَ الخمسة
وهي ترشف شعري على مهل
كأنهُ مشروب ساخن يدفئكَ
في مساء بارد .بادرَ بنفسِهِ أن يلامس أناملكَ الشقية
ما هي إلا مكملات لوحة الفجر
التي لم تنتهي
لأنها لا تحاول السقوط في هاوية النهاية
فهي متهيئة للبدء
فكل البدايات غير قابلة للاندثار والثأر
وعند استيقاظي عَلمتُ بأن عواصف الأمس
لم تهدأ إلا بين يديكَ
أحقا؟؟أجبني ؟ هل كانت العواصف تتلوى في أحضانكَ ؟
..
..
..
.
.
أأجبني ؟
لا تعبد الصمت مرة أخرى
الأنثى التي تملكُ صوتها
ولِدت بين يديكَ
ألا تصدق ...؟
لكَ ذلك يا حقل الخزامي الجميل
لكَ ذلك يا لحن أحلامي ودر قصائدي
لكَ ذلك يا أشجار فجري المرعبة
التي تناديني لنكون جذرا واحدا وأرضا
أقترب أصغ ففي يدي لكَ تنبثقُ
معزوفة الجسر الأبي
\التوقيع أسيرتكَ
مهداه إلى جسري الأبي