مدخل )
تتحدث بعد أن تبخرت ,
وتندرج الأمنيات تباعا ,
خلف عنقود متدلي من أعلى الغيمة .
ساقية على وجه الرمل تسير بليلة قمرية ,
حافية وخلخال .
تلك الغيمة أقطرت الندى بذات الإناء .
قزح تبخر وذاب السراب ,
سذاجة استيعاب وزمن يتكرر .
ووعود تتجدد وآمال تبقى أوهام ,
صدأ الخلخال ... أأغمسه في الإناء !
علها حفنة الرمل تبتهج لنقش لم يصدأ .
في زاوية القطر الأيسر للخلخال حرف منقوش .
يالِـ تلك الغيمة ,
لم تزل تحمل بخار قزح .
وأمل يشابه ذوبان السراب على سكة رحيل ,
شراع انتفض يبحث عن سارية .
وتندرج الأمنيات تباعا .
لامخرج هنا ,
سوى )
إنصهار أمنيات
.