من منا ..
يفهم لغةٍ تتحشرج في القلوب
يقرأها برويةٍ
ويشعر بها
ويختلط في تفاصيلها ؛
لولا الحركات ..
لما ترجمنا السكون ؛
ولكن ، وحدها الحركات لا تكفي !
لأن نستشف لوناً سادياً ..
يقبع في الجزء الصغير داخلنا
لا احد يقف للحظة ..
يحفر في عمق الذات ؛
أو ينظر في عين جافة ..
فضاؤها مُتسع للألم ؛
حين تهزّ وتراً من الضحك
فأنت أغلب الأحيان سعيد !
وحين تروي صحراء خديكـ دموعاً
فأنت بلا جدل أنك حزين !!
ليست هذه الرؤية يحتاجها الإنسان
بل قليلاً من الإقتراب نحوه ..
وبكلمة واحد فقط ،،
قد تُفجر بركاناً !
ظل ثائراً لأعوامٍ في صدورنا .