غفرانك ربي لكل روح تمر من هذا المتصفح .. في اول حرف لي هنا ..
أنني اليوم لستَ أنا ، تفاصيلي لم تعد كما هي!!
طالعت خبرا غريبا أصابني بالبئس من نقطة أمل!!
يقول أن هناك فتاة سعودية تحلم بأن تكون راقصة باليه !!
.
... رسم كبير ..بعلامات .استوطن.
بداخل عقلي الذي قارب الجدال بينة وبين الذات !
ماذا لوكان هذا الخبر حقيقة ؟!!
.. أهي قًوى عُليا!!
.. أم الأمر لايتعدي سخرية من قيّمنا وعاداتنا وتقاليدنا !
... تلك التي أصبح ملائكة عالم الغرب ينظرون لها علي أنها
ذلك الكهف المطبق!!
..
... لاأخفكيم سرآ وان شئتم فاعتبروه اعلانا ؛؛
بدأت أفكر في تخيل أحدي بناتي
_ رغم عدم حصولي علي هذا الشرف_
وهي تنطلق في مدرجّات الباليه ؛؛
وانا أركض خلفها بنظرات عينّي لكي أبرر
موقعي من الإعراب الحاصل إمامي
وكذلك كي لأابدو إمام القوم باانني أغرَّد خارج السرب!!
.. كعادتهم دوما في تبرير رؤيتهم لتمسّكنا بقيّمنا وتقاليدنا!!
... كنت أقول ذات يومٍ قديم سوف أصبح مغيراً
لمن حولي من أسرتي
أرحل بهم من مرتع خير إلي محيط طهر!!
..ولكن؟؟
اكتشفت إن نهايتي أصبحت قاعة باليه !!
هذا وأنا لست أبآ لفتاة .. فكيف حال من هم آباءآ لهن !!
.. ياآلهي عفوك ورحمتك .!!
حفظ الله بناتنا من الانزلاق في براثن التغريب !
( تصور فكري فقط عند قرءاتي لهذ الخبر لااكثر ولاأقل)!
أ. سعد ... صباح الجمعة 12 رمضان 1432 هـ مكة المكرمة .
** أبيح وأحلل بنفس راضية من أراد نسخة والاستفادة منه !