تشرق الشمس..
لتنور العالم إلى مآسي الأمة..
لتبصر الأمة إلى آلام الشعب..
لتؤكد حقيقة أن ليس كل من يحمل بندقية هو إرهابي..
و أن ليس كل من يجلس على طاولة المفاوضات هو داعية للسلام..
فأي سلام ذاك الذي ترمل فيه نساؤنا..و أي سلام ييتم فيه صغارنا..
و أي إرهاب ذاك الذي يمارس بالحجاره..
قتلوا شيوخنا..شردوا أهلينا..أسروا شبابنا..
كل هذا بحجة السلام..
لعن السلام إن كان هذا حاله..
فما بالكم يا عرب؟
و ماذا تنتظرون بعد؟!
ما بالكم صامتون و هم وحدهم صامدون..
سئمنا الوعيد و كثر الكلام و كثر اللقاء و كثر القمم..
إلى متى سيبقى هذا حالنا..إلى متى؟
إلى أن تبيد الأمه؟
ويقضى علينا قضاء الذئب على فريسته؟!..
فلنترحم على شهدائنا..و لندعو لأسرانا..فلنرفع أيدينا إلى السماء قائلين:
اللهم ارحم الشهداء في كل مكان..اللهم عليك بأعداء المسلمين اليهود و الأوغاد..و أمنا في أوطاننا و ديارنا..
و الله أكبر..
و العزة للإسلام
تقبلوا تحيتي..