بيـوت الطـيـن وأســوار العـتـب والــدور
علـى مـا كانـت / مــن أشــواق غيّـابـك
تسـمّـرهـا الـحـنـيـن بـطـرفــه الـمـكـسـور
مشـاريـه الـرهـيـف الـلــي تـسـامـى بـــك
قفص هذا الفضاء في سارية مقهور
وهـم هـذا المـدى فــي عـيـن طـلابـك !
سحقاً لذاكرة الأماكن حين ينكسر أمامها طرف الحنين شوقاً ..!
القيد
والساعة المتوقفة في الزمن الماضي ..
وأسوار الذات ..
وهم هذا المدى في عين طلابك ..!
لما أبقيه وماأبقى عليّه ..
هذا هو السؤال الذي ينتحر على شفاه الغياب ..!
تتبعتُ خطواته الراحلة ..
غنيتُ للغياب عمري ..
ذبلت وردة وهي تناديه ..
ضاع الصوت والصدى ..
ده في ليله سألوه ..
وحارا جواباً ..!
صحّ قلبكَ ثلاثاً ..
مساء الشعر