
شُرُوْد ذِهْنِيْ تَاْم ..
يُخْرِسنِي صَمْتٌ قَاْتِل .. يَسْكُنُنِي ضَجِيْج ~ حَدّ الْهَلَاْك ‘
فَـ صَخَبُ الْأَحْدَاْث مَاْزَاْلَ يَدْوِي
وَ تَأْثِيْرُ الْصَّدْمَةِ بَاقٍ لَمْ يَرْحَل ,,
/
في هذا الوقت تحديداً
يَمُرُّ بِيْ خَرِيفُ المَشَاْعِر :
حَاْلَة مِنْ تَسَاْقُط أَوْرَاْق الذِّكْرَيَاْت ..
تَتَسَاْقَطُ ذِكْرَى وَتَعْقبهَاْ أُخْرَى
يَتَسَاْقَطُ حَدَث وَيَلْحَقهُ الْآخَر ‘
أَتَجَرّدُ مِنْ الْوُريْقَاْت ~
وَيَحِّل عَلَى قَلْبِي الْجُمُوْد بِاسْتِقْبَاْلِه لــ شِتَاْء بَاْرِد ~ " تَجَمّدَتْ " مَعَهُ الْذّاْكِرَة ‘‘
فَأَنَاْم فِيْهِ بِأَمَاْن , مُعْلِنَةً بِدْء سُبَاْت "مَشَاعِر" عَمِيْق !
أَثِقُ تَمَاْمَاً بِأنّي سَأَصْحُوْ مِنْهُ عَلَى~ تَغْرِيْدَة عصْفُوْر وَعَبَقِ زَهْرَة الْرّبِيْع .
!
ودق