اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقران الزيادي
يسألني : أصرتِ عسراء من بعدي !؟
أقول : العمل شرطه أعسر !
ما شكل العمل ؟
أقول : شيئًا من صرمْ
وشيئًا من حصدْ
وشيئًا من دفعْ
وشيئًا من قبضْ
جرحٌ صغير في اليدْ
وأظافر مقضومةً
وأفكار فيها من لممْ
أشيائنا المشنوقة
هذا النبض يا موضي يرتب ولاءاتنا ويشرع ابوابنا المغلقة بالرمزية
وينثرنا بوجة الصدق فنصبح / حق / لا يقبل التشكيك
موضي هذا التوغل في الرمزية
كلف ذائقتي الكثير من التمعن بين السطور بل الكلمات والأحرف
والجواب شمال صدرك المثقل به و بـ بصمات زمن اراد ان يخلد في ذاكرتك
رائعة هذه المقطوعة يا سيدتي
دمتي مشرقة كالشمس وأكثر نوراً همسة :
و لكل الحانقين في وجهي
لا عزاء !
هذه لغة الكبار الممتلئين بالثقة بالنفس والمتسلحين بالوعي والصدق
شقران
|
بالضبط فأنا من عُشاق الرمزية فعن طريقها أتوغل أكثر بها ، أمزج أحاديثي فتنشدها لغتي .
إن في شمال صدري شيئا يتحرك بانقباضٍ وابنساط ومعها تتحرك أحجيتي وأجوبتي .
سرّني أن حازت على اعجابك حقًا ، وسرّني أكثر سطرك الأخير فبه ختمت شعري وبه أنت ختمت نظرتك .
بالغ الامتنان .