.
.
من مُداعبات الملك فيصل رحمه الله و والديّ و المسلمين :
كان الملك فيصل شاعراً و أديباً , وكان له يوماً يجلس به مع الشعراء يسمع منهم و يهبهم العطايا , فدخل
الشاعر و المنلوجست \ فهد بن علوش رحمه الله و ألقى قصيدة مديح من 25 بيت في الملك فيصل وكان
مقصده العطاء لضيق حال اليد و العوز , فقال له الملك فيصل بعد إنتهاء القصيدة (( مر علينا بكرا يابن علوش )) ..
سكت ابن علوش و جلس بمكانه .. وحين أتى ( بُكرا ) كان ابن علوش في مجلس الملك فيصل ينتظر العطاء
فقال له الملك فيصل : ( يابن علوش صح لسانك أنت عطيتنا 25 بيت و هذي 50 بيت بدالها )
هنا إستغل الموقف ابن علوش لعله يحضى بالعطاء فقال تلقائياً :
( ياطويل العمر شعر بـ شعر ربا مايجوز )
هنا ضحك الملك فيصل بقوووه و وضع ( شماغه ) على فمه من شدة الضحك ..
وأمر أحد رجاله أن يغدق العطاء لإبن علوش .
فقد كان الملك فيصل يعرف ابن علوش و فكاهته و سرعة بديهته و أراد أن يُخرجها في
هذا الموقف ..
رحم الله الملك فيصل رحمة واسعة ..
.
.