اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود الحجري
خالد
سلامي لك
أما قبل :
وأنا أقرأ مفتتح القصيدة تبادر إلى ذهني قصيدة ( رسالة ) أحمد مسلط المعروفة " رسالة إلى والدي "
لأجد الكثير من التقاطعات :
1 - القصيدة / الرسالة : كون النصين عبارة عن رسالتين : سالة أحمد إلى والده ورسالتك إلى صديقك
2 - شعور( محرض ) الغربة : الغربة المكانية لدى أحمد ، والغربة المعنوية والثقافية لدى خالد
3 - تشابه البحر : بحر الهزج رباعي التفاعيل : مفاعيلن / مفاعيلن / مفاعيلن / مفاعيلن
4 - قافية الصدر : الألف والنون
5 - المطلع والتوزيع الزمني للشطر الأول ( الصدر ) :
سلام الله / من العشق القديم / وقشة الغرقان
سلام ٍلك / من الركن البعيد / بمعبد الرهبان
6 - حضور الـ أما بعد ، وبتشابه في التوزيع الزمني والقافية :
وأما بعد / والغربة غدت في داخلي أوطان
وأما بعد / من فيض أمنيات الشاعر الانسان
أما بعد :
فقد استمتعت بقراءة نص من نصوصك الجميلة
نص يحتفي بالصداقة
يحتفي بحضور القصيدة
و " صبحها الشارق "
و " اغصان الكتابة "
القصيدة المجنحة
" صديقي كل ريشة من قصايدنا لها جنحان "
رسالة لعلها تصل
رسالة موجهة إلى الجميل حمد هدوب
بيد أنها ، ضمنيا ، موجهة إلى كثيرين
خالد
أنت ممتع
|
الاريب الشاعر الخلاّق .. حمود الحجري
سلام لك من اقصى الفؤاد ،، واما بعد ،،،
لم اكن اتذكر رسالة احمد الى والده وقت كتابتي للقصيده ولا التماشي معها ...
حتى اوقظني ردك البهيج ..
درجت رسائل كثير من الشعراء الى الاستهلال بالسلام .. مثلا تقول هجير
سلام لك باعداد ما قاف ٍ تضوع قافي وليس ذلك حكرا على شاعر دون غيره ،،،
اما موضوع واما بعد ،،، اصبح بمثابة نقطة فاصله في الرسائل .. وقد يكون الكثير ايضا درج على اضافته في الرسائل ليقف على مضمون رسالته في السياق المراد ،،،
موضوع البحر ،،، اتى بمحض الصدفه .. ولا ريب ان تلتقط ذلك عيناك كونك متابع فذ لقصائد الساحه ...
ما يعنيني هو القصيده .. القصيده .. وما يبهجني اكثر انتقادها من شعراء اثق بثقل تجاربهم .. منذ يومين يحدثني احد الشعراء عنها ويقول اختلفت القافيه التي كانت تتكأ على الراء والقاف ... مثلا .. فقلت لم يكن في حسباني الأتكاء على الراء والقاف .. بل القاف فقط ..
ابو اليزن ،،،
شكرا لهذا الحضور الجميل ومتابعتك الشيّقه ،،،
خ)