في ليلة من ليالي الحنين
دق جرس القلب هاتفا
يا شهريار :
بدأ الليل يستمد غطاءه من حلمي
ثار الشوق وتلاعبت نيران الهوى
وسيفك سيقتلني ..
كم أُحبك حين تناظر ارتعاشة ناظري ورهبة هلعي
أستفيق على أن تغفر لي
أن تبارك لي ثوبي الجديد
وخاتمي بالزمرد يرمسني
شهريار يا ملكي السعيد
أحميني من براثن الموت
اقطف لي زهرة من بساتين شوقك
اهدني اياها حين يبدو القمر بدرا
ثم نام ..
كي احتضن تلك الأمنيات المعلقة تحت سقف هوانا ..
ليلة والف ليلة / من أجمل التفاصيل الحلوة التي أحبها
عشناها اياما في مكانٍ آخر
ولا زال في ذاكرة الروح مخبأ سري يؤدي الى تلك الليالي لشهرزاد وشهريار
شكرا تراتيل
جعلتي مني شهرزاد