سلسلة ( بعض من عرفت ) فصول من حياتي - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
البحيرة والنورس (الكاتـب : حمد الدوسري - مشاركات : 3517 - )           »          الزمن بوّار (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 4 - )           »          أَبْــلـــة....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 3 - )           »          ظلام الذاكرة (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عهود الحربي - مشاركات : 4 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3427 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سالم حيد الجبري - مشاركات : 75189 - )           »          جُسُور (الكاتـب : نازك - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد العلي - مشاركات : 22 - )           »          مقالـ.....ات (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 5 - )           »          ما يكتُبُهُ العضو بالعُضْو : (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 2419 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-31-2012, 11:52 AM   #9
سعود القويعي
( كاتب وناقد )

الصورة الرمزية سعود القويعي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 535

سعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



وماأنا بالمصدّق فيك قولا ولكني شقيت بحسن ظني
عبد الله الفيصل


(( لم اكن يوما دون جوان او فالنتينو ولكنها احداث فرضتها ظروف وزمن واحتياج وصدف وحظوظ
بعضها سعيت لها والبعض سعى الــيّ ..فإن رأيتني كذلك فقد انصفتني ... وإن لم ترني فلم تظلمني))

سُـــعود

بعضُ منْ عرفـتْ

زمان ياحب ياما غُلُبتِ فيّ وعمر الشوق ماعدّا رموش عينيّ
واتاري المستخبي مستخبي واتاري الحب شيء مكتوب عليّ

مرسي جميل عزيز


باء ( ب ):
كان لوالدتي صديقة مقرّبـه تزاورها بين الفينة والأخرى ، تعارفا قبل سنين في حي غادرناه ولم تغادر المعرفة بين امي وصديقتها ، كانت الصديقة تغيب شهرا او اثنين ، لكنها عند زيارتها تأتي ضُحـى يوم الزيارة وتغادر بعد العشاء .
استمر هذا ردحاً من الزمن غير معلوم ...
في زياراتها الأخيره كانت تصحب معها ابنتها ,,, فتاة تصغرني ببضع سنوات ، هيئتها عروس تنتظر فارسها ، وكنت اسمع من امي وصويحبتها بعض الكلمات أنها عروسي القادمه
كلمات تصافح اذني حين تكون خطواتي قريبة منهنّ في تحركاتي بالمنزل
بل صرحت لي والدتي بهذا صباح احد الأيام وانا ارتشف معها الشاي قبل ذهابي للمدرسه .

الأمر الذي اغراني لأن اختطف نظرات سريعة اليها عند زيارتها مع امها
انشغل فكري بالفتاه بعد حديث امي . وبدأ اهتمامي بها . وكان جُلّهُ محاولة النظر الى وجهها .
كنت رأيتها من قبل وهي اصغر مما كانت عليه ... مرّات قليله ولم يكن لرؤياها ادنى اهتمام او فحص نظر ، لكن الأمر هنا اختلف ....
كانت (ب ) في زيارتهم لنا تجلس اغلب وقتها جوار امها ثم تأتمر لخدمتهن فتحمل صحاف القهوة الى المطبخ او تقوم بإعداد الشاي .
وكان عليها ان تمشي الى جوار غرفتي وهي تختلف الى المطبخ .

باب المطبخ مواجها لباب حجرتي ... فأغتنم فرصة وجودها هناك فاختلس النظر اليها ، واكتشفت ان الرغبة مشتركه ، فهي تطيل المكوث بالمطبخ وتزيح غطاؤها وتنظر ناحيتي وحين تراني تبتسم ... وتوزع نظراتها الخجلى بيني وبين الأرض او ماجاءت لإعداده وتجهيزه .
ثم تجرأت مرة ودخلت المطبخ تحت ستار عذر ساذج ، بينما يداها تداعب ادوات الشاي والقهوه .
همست لها بكلمات ترحيب اعقبها سؤال عن حاجتي وكأنها اعلم مني بمطبخنا !
وجدت منها قبولا لسؤالي وابتسامة رضى ، بدا لي وكأنها تبحث في الدواليب عن حاجتي الوهميه . بينما اقف خلفها وعيناي تسبر قوامها بتمعّـن !
(ب) فتاة ربيعية تشتهي قطف الزهر من حديقتها الغنّـــاء ، قامتها مع وزنها متناغمه .. اصابع يديها تزاحم بعضها ... لم تكن بدينه لكن بضاضة بشرتها ترغب جس اناملك
خصرها يسترخي فوق عجيزة نافرة تفضح ماتحت اللباس وكأنها تتبرأ منها وتنوي الفرار .!
خصلات شعرها تتلاحم جدائلا غير مجدوله وكأنها سنابل القمح غضبت فتبدل لونها الى الأسود الفاحم . وحين استدارت وشخصت عيناي في وجهها ، قرأت عينان واسعتان غائرتان تشتكيان اهداب تحجب الضوء عنها وتحاكي وداعة الحمـــام ، ثغرها فم طفل رضيع يحجب ثنايا نضدت في تناسق جميل مبهر ...
لوجهها نظارة وشفاها عباره ولذقنها استدارة كطرف كومثرى صغيره مستديره ، صدرها يعلوه نهدان متوسطان ينشدان السكون من حركة انفاسها !
كانت ترتدي ثوبا رسمته على قوامها كما يجب ، حاكته يد خبير ، فظهر وكأنه خلق لها .
تنتعل حذاء صغيرا يحمل قدمين جميلتين صغيرتين وكأنهما في عقدها الأول !

هذا مااستطعت نسخه في ناظري عنها ذلك النهار
كم هي رائعه هذه الـ( ب ) ومن يستطيع ان يراها ثم يتردد في امتلاكها !؟
قالت لي وهي تهمس : اذهب لحجرتك وسآتيك بطلبك .
قفلت راجعا واستقمت فوق كرسي المكتب كأني انتظر موعد لحبيب ( ولعله كذلك ) وانشغلت عن كل شيء الا انتظار اطلالتها ...
ثم دلفت ووضعت الشاي فوق طرف المكتب بينما انسدلت خصلات من شعرها على وجهها وهي تنثني تضع صحن الشاي وكوبه .
ثم سألت : اي خدمه ثانيه ؟
شكرتها وغادرت متباطأة الى مجلسها جوار والدتينا .
لاأنكر وانا في سن البلوغ انها شغلت تفكيري وأضحت جزءا من امنياتي هل كان احساسي في حينها حبا ؟

نحن لانختار حين نحب ، كما ان اختيارنا لنصفنا الثاني ليس بالضرورة اننا نحبه ...

انه قضاء وقدر ونصيب وظروف وعادات .!
اذا لماذا تمنيت (ب )؟ اشتهاء جسد ؟اغتيال للوحدة والأنزواء ؟
ام تحقيق رغبة اهل ؟
ربما هي الأولى لكن ماذا عن ( فكرها ، ثقافتها ، علمها ) اعرف نفسي جيدا فأنا ممن يعشق الفكر ، الحوار ، اعماق الأنسان ، لأن الرغبة تزول ، والجوع يصبح ذكرى بعد الشبع .
الجمال الخارجي مرغوب وبقوة ، لكنه يتحول الى قشور حين تمسي المرأة خاويه لاعقل يدبر امرها ولا علم تحاور فيه ولاذكاء يحرسها ويجمّـلها !!
فتغدو تمثالا جميلا للحظات متعه ، تنقضي فنبحث عن شأن آخر .

كانت هذه بعض صفات ( ب) فتاة ساذجه قليلة علم بغير رغبه ، لاتكتم من امرها شيء وتحكي عن مواقفها وماتشهده قصصا تسبب احيانا بغير قصد في ازدراءها دون تدري او تتعلم .
كانت والدتي تلمح لي عنها ثم تلح عند زيارتهم لنا ، واحسب انها وامها كانتا تريدان انهاء هذا الأمر بحجة انه يتقدم لها عرسان وتردّهم اكراما لي ، لكني حسمت الأمر مع امي وقلت : ليزوجوها من يشاؤا ، فليس لي رغبة فيها .
وانتهى الأمر بيني وبين امي بقولها ( مالك في الطيب نصيب ).

ذكرت محاسن (ب) الجسديه ولم اتعرض لمواقف عن سبب رفضي لها سوى ماذكرت عن فكرها وعقلها .
ولاارى في ذكر مواقف معينه فائدة تثري القصة ، لكن من خلال عناوين سلوكها يستطيع اي قاريء ان ينسج عليها مايشاء من تفاصيل ... فمثلها كثيرات .
لذلك لاأرغب في اي تفاصيل لأحداث وقعت معي او سمعتها عنها .وعن سطحيتها وغباءها ونزقها احيانا .
واطوي صفحتها فليس في الذاكرة عنها مايستحق مزيد الكتابة عنه

انتهت حكاية ب ،سأبحث عن اخرى ( ف / 1 )

 

التوقيع



لا أخشى عليك ياوطن من الأعداء الظاهرين
إنمــا خوفي عليـك المنافقين
( سعود)

سعود القويعي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيتــي (3 فصول ) سعود القويعي أبعاد القصة والرواية 6 06-17-2013 08:32 AM
( قشرا حياتي ) ،،! مرضي البلوي أبعاد الشعر الشعبي 14 12-18-2011 08:36 AM
فضل صيام عرفة فيْصَل الصَقّار أبعاد العام 4 11-05-2011 08:40 AM


الساعة الآن 03:02 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.