وما عدت أُبالي ،،
إن إنساب عمري الشحيح
بشرنقة الموت ،،
تركتُ تفاصيلي بعنق الماضي
وجاء ما بقى مني عاري الصور
أُحدق بناقوس الأيام
في كل رجفة منه يزلزلني
أتعبني لؤم الأماكن ،
وهروبي فوق سماط المجهول
وليس مني سوى فتات ضياء
أستعجل الغفوة بلهفةٍ
عندما ينكسر مصباح النهار
بين شفتي ليلٍ تغلي بجوع
لاسافر اليكِ على بساط يحمل قلبي
المزروع بنبضه وجهك الزاهر
واغــرق ،، بلذة الارتقاء
بجنوني المَسْكُوب برحلةٍ
قدسية تتسع ،،، بأفــق الذهول
فهل نطقت ملامحك يوما لفراقي بالنْدم ..؟
والخوف مطرقة صوت خفي
ينكمش بالخطى
كابوس يغشاني بلا تمهل
وأجدني بصراع بينك والتواء
معاقل بؤسي ،، بعمرك الغض
عندها ستعلمين يا موج يرتقيني فأطول ،!،
بأنني رجلُ ،،
لا يخيط الأهـواء ،، بأبواب المعابد
كم اتمنى ان أغمض ستائر المنام
وانبثق بقميص الحياة
بلا خوف ولا مجهول
يستوي إشتعالٍ بقامتي،