اعـذب الـكـذب

[عبدالرحمن الرشود]

الـرجـــاوي كـذبـة صـــدقــتـهــا واحــتـرت فـيـهـا
والـهــقـاوي هـفــوة مـــا تـنــضــح إلا بـالــمـنـايـا

والـحـقـايق تـحـتـضر و الـقـلـب جـرحـه يـحـتويهـا
والـعـوايـق تـنـتـصـــر للــهــم يابـيــض الــنــوايــا

والـعـيـون اللي تـســافر فـي خيالـي وش عليهـا
تـاخـذ طـعـوني زهـاب وشــرهـة أيامـي مـطـايـا

تـتـرك أحـلام الـعـطــش لأعـذب غـديـر يـرتـويـهـا
وتـروي دروب مـن الـغـربـه لـغـربـتـهــا ظــمــايـا

تـحـرق قـلـوب مـن اللـهـفـه تـــوارت تـحـتريــهــا
وتـنـهــب أرواح بـلـواحـظـهـا وتـحســبـهــا هـدايـا

تـخـتـصـر حـلـم الـمســافـه تـبتديهـا / تنـتـهيهـا
تـعـتـبـر نزف الـمشــاعر في الـورق أبـلـغ مـرايـا

تـحـتـفـي بـأعذب قـصـيـد فـاح عـطـره يـبـتديهـا
وتـفـتـخـر يــوم اسـتـهـليـت وتـجاهـلـت الخطايـا

أرسـم البسمه على شفاه الطروق اللـي تبيهـا
وأنـثـر هـمـومـي قوافي وأجمـع شـتـات الزوايـا

لـيـتـهـا مــا وقـضـت شــعـر تـعـزوى يـفـتـديـهــا
و لـيـتـهـا مــا حـدت الـشـاعـر يـتـرجـمـهـا مزايـا

كــان مــا جـيـت أنـتـقـد كل الرجـاوي وأزدريـهـا
ولا تـهـقـويـت وغـدت بـالقلب من عـرض السبايا