I لَيتَها تِقفُ عِندَ فَرحٍ لاينتهي i

[شموخ الكبرياء]

. . أﻧْظُرُ ﺳَﺎﻋَﺘﻲ ، ﺻُﺒﺢٌ ﻣُﻠبّدٌ ﺑِﺤَﻜﺎﻳَﺎت ﺍﻷ‌ﻣْسِ ﺍﻟﻘَﺮﻳِﺒﺔِ ، ﻣُﻨﺒِّﻪ ﺍﻟﺼُﺒﺢ ، ﻧِﺪﺍﺀُ ﺃُﻣﻲَّ "ﺭﺣِﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ" ، ﻛُﻮﺏُ ﺍﻟﺤَﻠﻴﺐ ، (ﻣﺮﻳﻮلي) ﺍﻷ‌ﺻْﻔﺮ ،ﺣَاجبُ ﻏَﻀﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪِ ﻛُﻞَ ﺻَﺒﺎﺡٍ ، ﻭَﺗﺠَﺎﻫﻞُ ﻟﻮﻧﻪِ ﺑـﻣِﻌﻄﻒٍ ﺃُﺧﻔِﻲ ﻓِﻴﻪ ﺃُﻣﻨَﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻘَﺎﺩﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﺃُﻏُﻴﻀﻪُ، قُبْلﺔٌ ﻋﻠﻰ ﺟﺒَﻴﻦِ ﺃﻣﻲّ ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ، ﻭَﺻُﻮﺕُ ﻣُﺤﺮﻙِ ﺍﻟﺴَﻴﺎﺭﺓِ ﺍﻟﻜﺴﻮﻝِ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻳَﺴﺘﻌﺠِﻠُﻨﻲ ، ﺍﺭﺟﻊُ ﺳَﺮﻳﻌﺎً ..ﻧﺴﻴﺖُ ...ﺍﻧﺘﻈَﺎﺭﻱ ..ﻓَﺮﺣَﺘﻲ ..ﺃﻗﺼﺪُ (ﺳَﺎﻋﺘﻲ) ، ﻭَﺃُﻣﻲ ﺗُﻮﺩُﻋﻨﻲ ﺑـِ ﺗَﺬْﻛِﻴﺮﻫَﺎ ( ﻻ‌ﺗَﻨﺴﻲ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻦ) ، ﻋﻨﺪَ ﺍﻟﺴَﺎﺑﻌةِ ﻣﻊَ أﺧﺒﺎﺭِ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ، ﺃﻗﺘﺮْبُ مﻦْ ﺫﻟﻚَ ﺍﻟﻤُﺠﻤَﻊِ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻔﻈﺖُ ﻣﻄﺒﺎﺗﻪِ ، ﻭَﺗﺒﺎﻃؤ ﺧﺮﻭﺝِ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕِ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕِ ،َتأوهاتُ ﺗَﻀْﺠُﺮﻫِﻢ تَﻤﻸ‌ ﺍﻟﻔِﻨﺎﺀَ ، وﺻَﻮﺕُ ﺟَﺮﺳِﻪ ﺍﻟﻤُﺰﻋﺞْ ، ﻃَﺎﺑﻮﺭ ﺍﻟﺼﺒَﺎﺡِ ، ﻭﺍﻟنشيد الوطني ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﻧﻔﺘﺄ ﻻ ‌ﻧﺠﺘﻤﻊُ ﻋﻠﻰ ﺻَﻮﺕٍ ﻓﻲ أﺩﺍﺋﻪِ ، ﻗَﺮﻉُ ﺍﻟنِّﻌاﻝ ﺍﻟﺴَﺎﺋِﻤﺔ ﻧَﺤﻮ ﻓُﺼﻮﻟِﻬﺎ ، ﻟـِ ﻳَﺒﺘﺪﺉ ﻳَﻮﻡٌ ﻣُﺘﻜﺪﺱٌ ، ﻭَﺗﻠﻚَ ﺍﻟﺤَﻘﻴبة ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻠﻠﺖُ ﺣَﻤﻠﻬَﺎ ، أﺿُﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛُﺮﺳﻲّ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﻨﻴﺖُ ﺃﻥ ﻳﺘَﻌﺬﺭَ ﻳﻮﻣﺎً ﻋﻦ ﺣُﻀﻮﺭﻩِ . ﺍﻟﺤﺼﺔِ ﺍﻻ‌ﻭﻟﻰ ...ﻧُﺨﻔﻲ ﺍﻗَﻼ‌ﻡ ﺍﻟﺴُﺒﻮﺭﺓِ ، ﻟِﻴُﺨْﺘَﺼﺮَ ﺛَﻘﻞ ﺍﻟﻜﺘَﺎﺑﺔِ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳَﻖِ ، ﺍﻟﺤﺼَﺔ ﺍﻟﺜَﺎﻧﻴﺔ... ﻧﺘﺠﺎﺫﺏُ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑـِ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻴﻦِ ﻣﻦ ﺳﺘُﻘﻴﻢُ ﺍﻟﻴَﻮﻡ ﺍﺣِﺘﻔﺎَﻝَ ﻛُﺮﻭﺳﻮﻧﺎﺕ/ ﻋﺼَﻴﺮ/ ﺷِﻴﺒﺲَ ﺍﻟﻜَﺎﺗﺸﺐِ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩْﻣَﻨَﺎ ﺭَﺍﺋﺤﺘﻪُ ، " إﻓْﺮﺍﺝ "...ﻛَﻢ ﻳﻜﻮﻥُ ﺣَﺎﻧﻴﺎً ﺫﺍﻙَ ﺍﻟﺠَﺮﺱُ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖْ ، ﻋَﻮﺩﺓٌ ﻣَﻤﺰُﻭﺟﺔٌٍ ﺑـِ ﺿَﺤﻜِﺎﺕ ﺗﺘَﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺮ ِ ﺍﻟﻤُﺆﺩﻱ ﻟِﺘﻠﻚَ ﺍﻟﻔٌﺼﻮﻝِ ، ﺍﻟﺤِﺼَﺔ ﺍﻟﺮَﺍﺑِﻌﺔِ.. ﻣَﺎﺯَﺍلت ﺃﺻْﻮﺍﺕُ ﻋﻠﻚِ ﺍﻟﻠﺒﺎﻥِ ﺗﺘَﺮﻧﺢُ ﺑﻴﻦِ ﺍﻟﻔﻜِﻴﻦ ، ﺍﻟﺤِﺼﺔ ﺍﻟﺨَﺎﻣﺴِﺔ .. ﺗﺘَﺄﺧﺮُ ﺍﻟﻤُﻌﻠﻤﺔُ ﺗَﺨﺮﺝُ ﺛﻠﺔُ ﻟﺴَﻤﺎﻉِ ﺻَﻮﺕُ ﻛَﻌﺒِﻬﺎ ﺍﻟُﻤﺪﻟﻞِ عَلى ﻋَﺘﺒﺎﺕِ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪِ ، ﺃﺧﺒَﺎﺭ / أﻫَرﺍﻡ / ﺟُﻤﻬوﺭﻳﺔ ، ﺍﻟﻤُﻌﻠﻤﺔِ ﻏﺎﺋﺒﺔ... ﻧُﻐﻠﻖُ ﺍﻟﻜُﺘﺐِ ﻭَﺍﺣﺘﻀﺎﻥٌ ﺗَﻌالﻯ ﺍﻟﻔَرﺣةَ ﺑﺎﻟﻨّﺠَﺎﺡِ ، يإالــهي ..ــﻛَﻢْ ﻧﺤُﺒَﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔِ ، ﻧُﻌﺎﻭﺩُ ﺍﻟﻨَﻈﺮَ ﻟﻠﺴﺎﻋﺔِ ﻭﻫﻲِ ﻧﺤو عَدِها ﺍﻟﺘﻨَﺎﺯُﻟﻲ ..ﺑـِ ﺍﺑْﺘِﺴَﺎﻣﺔٍ ﺗﻜَﺎﺩ ﺗﻨَﻔﺠﺮُ ﻓﺮﺣَﺎً ، ﺍﻟﺤِﺼَﺔُ ﺍﻟﺴَﺎﺩﺳﺔِ ﻭﺍﻟﺴَﺎﺑﻌﺔ ِ .. ﻧﻔْﺘﺢُ ﻋُﻠﺐَ ﺍﻷ‌ﻟﻮﺍﻥِ ﺍﻟﺰﻳﺘﻴﺔِ ﻭَﺍلا‌ﺳْﺘِﻌَﺪﺍﺩِ ﻟـ ﺍﻟﺮَﺳﻢِ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜُﻨﻔﺎﺱ ، ﻧُﺤﺪﺩُ ﺃﺑﻌَﺎﺩَ ﻣَﻜﺎﻧَﺘِﻬﻢ ﺑـِ ﻗِﻴَﺎﺳﺎﺕٍ ﻻ ‌ﺗﻌﺮﻑُ ﺍﻹ‌ﻧْﻜِﻤﺎﺵَ ، ﻧَﺨْﺘُﺎﺭ ﻟونﻲّ ﺣُبٍّ ﺑﻴنَ ﺍﻟﺴَﻤﺎﺀِ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀِ ، ﻧُﻤزجُ ﺃﺭﻭﺍحُنا ﻓﻲ ﻗَﺎﻟبٍ ﻻ ‌ﻳﻌرﻑُ ﺻدَﺃ ﺍﻟﻤﺸَﺎﻋرِ ، ﺻُوﺕُ أﻇَﺎﻓﺮ ﺍﻟﻤُﻌﻠﻤﺔِ ﻋﻠﻰ ﺍﻟطَاﻭﻟﺔِ... ﺃﻳنَ ﺍﻟﻠوﺣﺔِ ...؟؟ !! هاه ..ﺍﺑﺘْﺴﻤتْ...ﺩَﻕَ ﺍﻟﺠَﺮﺱُ ... ﻣٌﻌﻠﻤﺘﻲ : ﻟﻴتَ ﺃﻳَﺎﻣﻨَﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔِ ﻛـَ ﺍﻻ‌ﻟﻮَﺍﻥِ ﺍﻟﺰَﻳﺘﻴﻪِ ﺗَﺪﻭﻡُ ﻃَﻮﻳﻼ‌ً ........ﻭَﺍﻧْﺼِﺮَﺍﻑٌ ....... ﻧَﻈﺮﺕُ ﺳَﺎﻋَﺘﻲ ﺍﻵ‌ﻥ.... ﻟﻴَﺘﻬَﺎ ﺗﻘﻒُ ﻋﻨﺪَ ﻓﺮﺡِ ﻻ ‌ﻳﻨﺘﻬﻲ.. . .