أرجوزة نظَمتها بوجدي يعاقرها التوق فتندلق ،،
أولجُ فيها نور قبل ديجور الغسق ،،
أسكُبه عُصارة من ثغر السماء بلون الشفق ،،
أتيمن وأُرتل النُسك ..
استعذتُ بالله من شر ما خلق ،،
جندتُ حرفي طوعاً في ميدان الكَلِم ،
فانفتق النور بعد ليل مدلهم إذ ادبرْ ..
أسرت عقيمها ان أبى واستكبر ..
يا سيد الحرف واغنية المطر !
قوافل فرحنا أفلت !
واهازيج التراحيب ولت !
جار الزمان علينا والجروح غارت واستكنت ..
ما بأيدينا على الأقدار من سلطان .
فرمانا للنسيان !!
شاخت معزوفة الوجد وأُعجِم اللسان ..
ماتت مشاعر الجوى مصلوبه بأرضٍ جدباء تعرف بالأحزان ..
أتذكر الليل والسمر ، وجلوسنا تحت المطر !
أتذكر اغنية القمر ، باغتنا البُعد فكان الحال ادهى وأمر !!
أتوسل : (لا تنساني) وان داهمك طيفي اخبره باشتياقك*
افصح عن مكنون خافقك ، سيستمع إليك بشغف ..
لأننا إنسان كان طلب إنسان !
يؤطر اصول الوفاء ،
ويهز النياط ليسقط رطباً جنيا ويزيد العطاء !
مازال لك بالقلب ولاء !
سأنتظر والحن سمفونية اللقاء ..
فقط لا تنساني كان طلب إنساني !
يُضمد الجرح،
عندما التقيك سأخبرك باشتياقي واكمل لك الشرح ،
سأرتدي فُستاني المنسوج بلون الفرح ،
ونرقص سوياً ساعة مرح ،
اااه خيالي في وهم ذلك اللقاء قد سرح !!
:
:
انتهى ..
فاطمة المالكي .