الحقيقة ألم / لم / لم
ولكنها إذا كانت حلماً يخف وطئتها ..
فالحلم لاتستطيع أن تطوقه القيادات ، وان تلبسه تهمه بالقبض عليه..
لأنه مهما تطاول يظل حلماً...
فأحلام سعيدة أتمناها ...لكم / لكن
/
\
/
\
[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]على الونّة صحى همّ المدينة واسْتفاق وقام = فركْ عينه يناظر وين صوت و مخْرج الونّه
ذُهل من ارتباك الوقت من طقْ /خطْوة الاقدام = يبا يسْتوْعب الموقف يخالف شكّه وظنّه
رفع حيله /تكى حمله/يشيل وما يشيل أسقام = يهد أجزاء مرتاحة من أعضائه غصَب عنّه
ويتساءل على محمل صراحة و خاطره منضام! = ملامح وجهه تعبيره سؤاله ياترى أنّه؟!
دعابة تفْتعلْ مزْحي / ويمكن من فعل أوهام !!= حقيقة (تُه) / ويمكن ليه ..تقوم احْروب منْشنّه !!
غياهب جب وما يدري خفايا ظاهرة إجرام = وضَع يدّه على راسه مصيْبة و ناس منْجنّه
يتم تم/ من على مسْمع حدوده و مسْكن الآلام = يبوح ابْحلْمه النفسه يخاف إسفاف والدنّه
رأيت و مايرى النايم كوابيس وزغبْ أحلام = تفسّر بعضها بعضاً على واقع يجي كنّه
حلمت أن الوطن جايع ويشحذ لقمته إكرام = يقول ابْصوته (يامحسن تكرّم والجزاء جنّه)
تربّع من على همّ الرصيف و جلسته قدام = هناك (ايوه) على آخر طرف والناس شافنّه
غشاه الشيب من راسه اللحاه وللكبر إعلام = بمسْواكه يسوّك موجعاته من ألم سنّه
يحدّق بالوجيه ونظْرته ترْقب قصص إعدام = وخلسة يسْترق السمع من بالصوت جرّنّه
يفوته ..؟! مايفوته شي ..يتابع خطْوة الاقدام = على نهج الخطَى يزْحفْ زحَام وربْكة امْضنّه
وثوبه يالله الساتر مرقّع بالرقَعْ أوكام = تجانس ...أي تجانس؟؟.. لخبطة لون الفقر فنّه !!
وانا في حلْمي اتْساءل غريبة ماجرى هالعام ؟!!= مجاعة و قحْط تتْشابه عطا من يعطي ابْمنّه
بعد ماكان يتْفاخرْ ، فَلبْسه من رقَي هندام = وبشْته من حضَنْ كتْفهْ على خلْق الله خصّنّه
ورصيده فالبنوك اللي تجاوز لعبة الارقام = مهَوْله و تسْتفَزْ أوْراق عالشيكات دوّنّه
آبار النّفط والتكرير والبرميل /سعر الخام = تعدّت احْتياط (اثْنا عشَر مليار من طنّه)
على أوّل بذاك العهد كان المالك المقدام = أكل من ملْعقة صنع الذهب لنّه طغَى لنّه
منعّم بالترَف والجاه /ساق الخير والأنعام = يبذّر من على كيفه حلال الغير حلّنّه
وحتى ماترَك لقمة تسدّ الجوع للأيتام = غدوا في بيتهم غربة وطن وتْشرّدوا عنّه
عسى ماشر؟! / علام الحال متْنكّس ؟!/ ورى مادام؟ = ووين النعمة اللي في قصص للماضي يحْكنّه
/
\
/
\
على الونّه غفى همّ المدينة ثم تلحف نام = غمَض عينه تجاهل كلّ صوت ومخرج الونّه[/POEM]