ذاكِرَةُ المَكانِ بِهِم تَحتَفِظ؛ ووِشاياتُ البَوح لَهُم وفيّة
على الغِيابِ وِزرُ نفضِ الإياب عن عاتِقِه ..!
وعلى الحُضور وِزرُ عَدَم استِقدامِهِم
ذِكرى/ فِكرة / وومضةُ " خاطِر "
ونِداءُ حنين
زاجِلاتٌ تَقيهِم إحساس الغُربة
ذات أوبة
مِن قَبلِنا كانوا؛ ومَعَنا واصَلوا ؛ ودونَ " هُم " واصَلنا ..!!
زاجِلاتُ الوفاءِ كُثُر، لِـ نَقطِف منها ثِماراً دانِياتِ النّداء،
تبلُغُ المدى لِـ تبَلّغَ أنَّا لا زِلنا بالجوار مُحتَفظون بِهم " ذكرى "
أيّها الضّوء هَبنا أنامِل بوحٍ وَرديّة
وحكايا تَوقٍ لا تَخضَعُ لِـ جفاءِ فراق
في السّطرِ سَـ يورِقُ ذِكرَهُمُ
والسّطرُ " نداء "
والحبرُ حنينٌ مَغمورٌ بالصّدقِ " يُراق "
لهم سَـ نكتُب
فلا زالت أسماؤهُم ووِشاياتُ بوحهم " معنا "
ورسائِلُنا لَهُم " وفاء "