لا زِلنا على ذاتِ السّطر المُنتَظر شَغَفاً،
والمُحاط حماسَةً بِـ لُهاثِ التّرقّب
نُلَملِمُ الضوء، ونَجدُلُ منه وَتراً ملموسَ اللّحن
محسوس الرّتم من بيتِ قصيدٍ مائِز
ثُنائيّة الفصيح الثانية
فارساها يَعتَلِيان غَمام نورٍ لِـ يُمطِرا فَيافينا غَدَق
لَهُما في ساحِ القصيد نورٌ لا يَتَجاوز الذّوائق
إلّا وقَد حباها بِـ نُسُقِ امتِلاء
الشاعر
يزيد الحقباني
وقد قال في الشعر ارتِجالاً :
قدْ يعْثُرُ الطِّفْلُ في خَطْوِ البدايَاتِ
وينْهضُ الطّفلُ فيْ عزْمٍ وإثْباتِ
فالشّعْرُ كالطّفلِ (إن جئنا نشبّهه)
يبدا صغيْراً ويحْلو في النّهاياتِ
والشاعرة الحبيبة ابنة أبعاد أدبية
نادية المرزوقي
التي تَغرِف من غمام الشعر نوراً بكفّيها
القائِلة :
أهتم أغتم إن الله يسعفني
فكرًا على سوقه يشتد بنياني
يا مسمعَ الصمتِ صوتُ الدمعِ أذرفهُ
في غبةِ الهمِ في طياتِ نُكــــرانـــي
هل من كريمٍ إذا ما جئتُ يسمعني
: يا مقرضَ العفوِ اقرضني بعصياني ؟
بِـ رفقتكم يَطيبُ للسّطر أن يُمطر عِطرا
بالقُرب كونوا