متحف أبعاد الفني
تعد اللوحة آليَّة للدفاع عن الفنون الجميالة فقد أثبتت تفوق فن الرسم على باقي
الفنون وبقيت رمز الحضارة والثقافة
انشاءت اللوحات الدينية في الكنائس وفي وقت لاحق أصبحت اللوحات وثائق تاريخية
جسدت الوقائع والمعارك والأساطير الخُرافية وكانت الطريقة لتصوير الملوك والملكات ورجال البلاط .
وحياة الناس في الأسواق البيوت والحقول .ودور العبادة وبيوت العلم
منهم المستشرقين الرحالة الذين تنقلوا بين المغرب ومصر والجزائر وفلسطين وسجلوا العديد من المشاهد عن هذه البلاد
لوصف الاماكن والاشخاص التي تم زيارتها بواسطة فن الرسم .
ساهمت الادوات البسيطة في تجسيد لوحات عظيمة ما زال لها تأثير كبير على فن الرسم حتى يومنا هذا .
دعونا ننشئ متحفا أبعاديا خاص بوطن الإبداع
ليحتضن العديد من الكنوز الفنية ليكون مصدر إلهام ومصدر معرفة
أعمال فنية إسلامية . لوحات عالمية وعربية
أو أعمال فنية وحرف يدوية مُصورة راقت لكم.
“من لم يرَ القاهرة، لم يرَ الدنيا .. فأرضها تبر، ونيلها سحر، ونساؤها حور الجنة في بريق عيونهن، ودورها قصور، ونسيمها عليل كعطر الندى ينعش القلب، وكيف لا تكون وهي أم الدنيا؟”
المستشرق ستانلي لين بول في كتابه “سيرة القاهرة”