اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
ثنائية النثر الرابعة
إلتقيا لأول مرة في ثنائية النثر في مساحة بيضاء وصنعوا لها أبوابا سحرية
ولو إمتدت لأيام أُخر لجعلا النثر أرضا ملآى بالينابيع الحارة
غازلا الوقت وأثبتا ان العطاء مرهون بإمتلاك إلهام
لن تنتهي الثنائية بعد لأننا سنعود للنصوص المشاغبة مرة ومرات وستكون زادنا وغذاء كل قارئ ومتابع
أديبان مملؤان بالطاقة ولوحات مُتفجرة بالحيوية والألوان الغير عاقلة
ومعجونة بماء الطهر ........ومن خلال المتابعة تكتشف ان الأوطان غير بعيدة
وان اللغة العربية تجمع الإنسان بأخيه الإنسان حتى لو طالت المسافة ووضعت الحواجز والأوضاع السياسية
وأشعر ان بغداد تبتسم من مكانها
وفصل الخريف في بيت المقدس يتراقصُ فَرِحا
ومحطات المترو في جميع بقاع العالم تنتظرنا
لتقل كل مُحب إلى عالم الشّعر الجميل .
الأديب الفاضل علي الأمين \ البنفسجة الرقيقة ليلى آل حسين
لو كان آمر الوقت بيدي لأعدتٌ الايام السبعة إلى بدايتها
تقبلا مني ومن مساحة النثر المتواضعة ومن أبعاد الحرة.
أسمى أيات الشكر والإمتنان على الوقت الخاص الذي منحتمونا إياه
وعلى الهدايا الرائعة التي صدرت من الأرواح النقية.
الشكر لكل زائرا ومتابعا وأبعادي شاركنا ليالينا القمرية,
يا عراق أعيادنا شبيهة
حلوانا وكعكاتنا محشوة نضال
نادرة
|
ينام المغنّي على أسطوانة
يخبيء أقماره في الخزانة
و ينسى زمانه
و ينسى مكانه
و يحلم خارج أرض اللغات
و كان مغنّيك يحترف الابتسام
و يؤمن بالسيف
إن كان غمد السيوف عقيدة
و يحتقر الحبّ ،
إن كان مسألة في قصيدة
وأحببت أن أبتدء بدرويش
فهو من علمنا الحب وكيف نصنع كعكنا ونحشوه ثورة
هو الأب الذي علمنا كيف نعشق القضية
وكيف يكون الشعر والحب لريتا بندقية
ابنتي واختي وصديقتي
نادرة
لا أجد في خزانة روحي نبع كلمات يفيك الشكر والإمتنان على دعوتكم لي لأكون ضيف الثنائيات
والشكر الاعظم لجمال اختياركِ للشريرة والمجرمة الرائعة ليلى آل حسين بمشاركتي هذه الزفرات
صدقاً تمنيت أن لاينتهي الوقت فهي أعادت لقلمي بعض روحه وأعادت بنداها لمحبرتي هذا الرونق
ممتن لكِ ولابعاد وللرشا
وعسى أن نرى قريبا ثنائية خامسة ونشارك الابعاديين نثرهم الاجمل
ورداتي لروحك من روح العراق