.
وَ أَخِيراً
أَنْفَصِمُ عَنْ الحَيَاةْ..
طَالَ بَحْثِيَّ عَنْ مَنْطِقَةٍ بَاهِتَةٍ مَحْظُورَةً
لا يَقْطُنْهَا سِوَايْ..
لـِ أَنْسَلَ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِي.. رُوَيْداً رُويْداَ..
رُبَمَا تَحْدُثُ المُعْجِزَةْ وَ أَصْلُحُ لِـ الحَياةِ مِنْ جَديِد..
.
.
هُنَا أُثَرْثِرُ
حَتَى يَتَلاشَى الصَوْتُ فِي غَيَاهِيبِ الصَمْت,,
وَ تَنْتَحِرُ الأَحْلَامْ..مِنْ أَعَاليِ الآمَال..
هُناآ..
أُغَلِقُ عَلْيَّ الأَبْوَابِ,,
مُفْلِسَةٌ مِنْ كُلِ الأُمْنِيات..
أَنْبُذُ جَمِيعَ تُرَهَاتِ التَفَاؤُلِ ,الإِيِجَابِيةِ
وَ الإبْتِسَامِ وَ الرَقْصِ عَلَى نَغَمَاتِ الغَدِ الجَمِيِلِ..
أَنْبُذُ تِلكَ المُصْطَلَحَاتِ التِيِ بَاتْت فِي عَصْرِ الدَماءِ
مُثِيِرَةٌ للإشْمِئزَازِ..
هُنَا أَنا أَغْرَقُ حُزْنا..
لِأنِّ ..
أَحْتَاجُ أَنْ أَحْزَن..
أَحْتَاجُ أَنْ أَبْكِي عَلى كَتِفِ الأَبْجَدِيَةِ
فَـ إِنِّ سَئْمتُ البُكَاءَ عَلَى كَتِفِيْ..
وَ أَتْرُكُ نَفْسِيَّ تَتَهَاوَى نَحْوَ القَاعِ,,
عَلِّي أُرَمِمُ كَيَانِيَّ المُتَصَدِعْ..
عَلِّي أَخِلِقُ مِنْ هَذَا التِيِهِ دَرْب نُوُرْ..
