صـدق الخــرافـــه
شــاعـرك لاســطـرت نـبضه قـوافـيه
يـنـزف الإحـساس وانتي جـرح قـافه
والله ان الـجـرح وافــي مـثـل راعـيـه
لا عـتـذر صـبره عـلـى قـل الـكلافه
بـحـره الــي مـاتـعدى رمـل شـاطيه
كــذّبــت حــوريـتـه ظــــنّ الـخـرافـه
يــوم ظــنّ ان الـحذر مـرساة راعـيه
اغــرقـه خـوفـه مــن الـيـم بـضـفافه
كـنت اخافه قبل عشقي للغرق فيه
والـبـلا .. لاصـرت تـعشق مـا تـخافه
والـحصاد الـي يـد الـحسرات تـجنيه
الــنـدم / لاخــاف شــيٍّ ثــم طـافـه
جـيتي مـن الـغيب سيلٍ كنت واديه
هـام بـه غـيمك قـبل يـروي شـغافه
مـاشـكى ثـجـاجك الـي كـان يـرويه
قـبل يـعلن مـن جـفا غـيمك جـفافه
كــل صـيـفٍ مــرّ بــه مـاجاب طـاريه
ولا. سـكـنْه الـبـرد وسـدولك لـحافه
سهد ليلك كم سراني قبل ماسريه
كـــم تـقـهواني صـبـاحه بـارتـشافه
عـاشقك جـيش الـوله مـاقصرت فيه
مــن هـجير الـقيض لـضلوع ارتـجافه
كـثـرما يـسجن حـنينه فـي مـحانيه
فــي عـيـونه يـعـترف قـبـل إعـترافه
شـاعرك لا مـانساك ولا انـت ناسيه
والـمشاعر .... مـا تـغيرها الـمسافه
الـغـلا : مـيـزان . بـعـيون الـمـشاريه
قــبـل تــاخـذه الـهـقاوي لـلـحسافــه