مستعمرة ذكورية - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مؤلف وكتاب حوار عبد الإله المالك وبروفيسور عبد المحسن القحطاني (الكاتـب : المنبر - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4703 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 1318 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3474 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 268 - )           »          مرارة النارنج (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 16 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : عمرو بن أحمد - مشاركات : 56 - )           »          فســحة ســماويّة " لنا " (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 46 - )           »          &،، تـبـاً ،،& (الكاتـب : علي البابلي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 116 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 545 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2008, 07:46 PM   #1
فقـد
( كاتبة )

الصورة الرمزية فقـد

 







 

 مواضيع العضو
 
0 * بيبسي*
0 ميـم
0 ... تحية
0 ... أجزاء

معدل تقييم المستوى: 19

فقـد سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


صحيح... تغليب اللفظ المذكر على المؤنث في اللغة العربية وضع بغرض التعميم...

نشأت اللغة في بدايتها(أي منذ بدئها في اللغات السامية اللي هي العبرية والآرامية والآشورية) في مجتمع غلب عليه الطابع البدوي، مما جعلها لغة قابلة للتنقل في كل مكان، حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن، أي إلى "اللغة العربية الشمالية القرشية" التي عمّت على كل اللغات الأخرى.

غلّبت هذه اللغة الذكر على الأنثى في بعض ألفاظها نظرا لعموم النظرة الذكورية في ذاك المجتمع، وبسبب ظاهرة إنكارهم للفتاة في ذاك الوقت....

ثم جاء القرآن الكريم والذي نزل بلسان أهل اللغة، ووضع فاصلا في بعض الألفاظ كما ساوى النساء بالرجال في بعض الآيات فقط من أجل تعميم حقيقة التساوي بين الجنسين في الفضل، والخلق، والمنزلة...فمن معجزات القرآن الكريم أن بعض الآيات التي جاءت في العذاب والثواب عممّت اللفظ الذكوري للكلمة لإثبات تساوي الجنسين في الأجروالثواب، وبذلك إثبات عدم تفاضل جنس على جنس آخر، وتخصيصه لتعاليم النساء عن الرجال لإثبات عدم تساوي الطرفين في الجوهر والطبع...

الألفاظ الحديثة التي أدخلت إلى اللغة لا يصح لغويا منحها صيغة سواء كانت أنثوية أو ذكورية لأن كلمة "عضو" حقيقة كلمة خالية من الجنس وليست كلمة مذكرة... مثلها مثل كلمة: ملازم، مساعد، نقيب، مدير، وغيرها...لكن، من الممكن التصرف فيها ومنحها الصيغة الأنثوية...

بينما نلاحظ أن الكلمات العربية التي ظهرت منذ ظهور اللغة مثل كلمة: زوج، معلم، طبيب، داعي، كاتب، حاكم، ملك وغيرها أثبتت الصيغة الأنثوية من الكلمة... رغم أن محمد -صلى الله عليه وسلم- أطلق لقب: زوجي (خال من تاء التأنيث)... عن زوجته خديجة رضي الله عنها...

وأيضا...
هناك كلمات غير مذكرة في اللغة العربية وصفات لا يصح استخدامها للرجل أبداً... وبذلك أعتقد، رغم تغليب الضمائر الذكورية (وهو ما أعتبره شخصيا طريقة خاصة لإثبات التساوي)....أعتقد أن اللغة العربية لغة أجمل من أن تنحاز لجنس على حساب الآخر... وهي بكل مفرداتها، لن تنتظر إنصافا من أحد...!

محبتي دونا
فقـد

*المزيد من الألفاظ الحديثة والمعربة تجدينها في كتب أحمد تيمور

 

التوقيع

لماذا أكتبُ كلَّ جملةٍ في سطر؟
لا أدري،
ربَّما لأنَّه التَّوزيع البصري للكلمات بهذا الشَّكل
يُريحني،
ويُبهجني،
وربَّما لأنَّها البعثرة تُعجبني أكثر.

محمد البلوي/ تحت الأزرق بقليل


التعديل الأخير تم بواسطة فقـد ; 03-10-2008 الساعة 07:50 PM.

فقـد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2008, 08:02 PM   #2
لحظة
( كاتبة )

الصورة الرمزية لحظة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 23

لحظة غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقـد مشاهدة المشاركة
صحيح... تغليب اللفظ المذكر على المؤنث في اللغة العربية وضع بغرض التعميم...

نشأت اللغة في بدايتها(أي منذ بدئها في اللغات السامية اللي هي العبرية والآرامية والآشورية) في مجتمع غلب عليه الطابع البدوي، مما جعلها لغة قابلة للتنقل في كل مكان، حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن، أي إلى "اللغة العربية الشمالية القرشية" التي عمّت على كل اللغات الأخرى.

غلّبت هذه اللغة الذكر على الأنثى في بعض ألفاظها نظرا لعموم النظرة الذكورية في ذاك المجتمع، وبسبب ظاهرة إنكارهم للفتاة في ذاك الوقت....

ثم جاء القرآن الكريم والذي نزل بلسان أهل اللغة، ووضع فاصلا في بعض الألفاظ كما ساوى النساء بالرجال في بعض الآيات فقط من أجل تعميم حقيقة التساوي بين الجنسين في الفضل، والخلق، والمنزلة...فمن معجزات القرآن الكريم أن بعض الآيات التي جاءت في العذاب والثواب عممّت اللفظ الذكوري للكلمة لإثبات تساوي الجنسين في الأجروالثواب، وبذلك إثبات عدم تفاضل جنس على جنس آخر، وتخصيصه لتعاليم النساء عن الرجال لإثبات عدم تساوي الطرفين في الجوهر والطبع...

الألفاظ الحديثة التي أدخلت إلى اللغة لا يصح لغويا منحها صيغة سواء كانت أنثوية أو ذكورية لأن كلمة "عضو" حقيقة كلمة خالية من الجنس وليست كلمة مذكرة... مثلها مثل كلمة: ملازم، مساعد، نقيب، مدير، وغيرها...لكن، من الممكن التصرف فيها ومنحها الصيغة الأنثوية...

بينما نلاحظ أن الكلمات العربية التي ظهرت منذ ظهور اللغة مثل كلمة: زوج، معلم، طبيب، داعي، كاتب، حاكم، ملك وغيرها أثبتت الصيغة الأنثوية من الكلمة... رغم أن محمد -صلى الله عليه وسلم- أطلق لقب: زوجي (خال من تاء التأنيث)... عن زوجته خديجة رضي الله عنها...

وأيضا...
هناك كلمات غير مذكرة في اللغة العربية وصفات لا يصح استخدامها للرجل أبداً... وبذلك أعتقد، رغم تغليب الضمائر الذكورية (وهو ما أعتبره شخصيا طريقة خاصة لإثبات التساوي)....أعتقد أن اللغة العربية لغة أجمل من أن تنحاز لجنس على حساب الآخر... وهي بكل مفرداتها، لن تنتظر إنصافا من أحد...!

محبتي دونا
فقـد

*المزيد من الألفاظ الحديثة والمعربة تجدينها في كتب أحمد تيمور

امممممممممممممممممم


شكرا ً فقد


دمعة في زايد

 

التوقيع

http://www.shbab1.com/2minutes.htm

ششششششششششششش
هدوووووووووووووووووووووووووووووووووء
لحظــــــــــة تكتب للحظــــــــــة

لحظة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:09 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.