حِينَ أشعر بـِ أنَّ الحَرفَ نَضَبَ فِيَّ أتَتَبع عبدالرحيم
جُملةً جمله .. كَلمةً كلمه .. حرفاً حرف .. نَقطةً نقطه
مُلهم هَذا القلم لـِ كُل مَنّ يَرغب في أنّ يُطلق نَبْضه كما يَشتَهيه
هو يأتيك مِنْ حَيثُ لم تتَوق .. هو شَيء غَير مألوف له لُغته وَبراعته
له ّذوقه .. وحسه ..
وَبعد : ياعبدالرحيم المٌقدمةُ أعلاهـ ليْسَتْ رخيصةً أبداً ولا مُستهلكهٍ ولا مُتكلفةٍ
هي جاءت مِنْ صُنع اللغة التي تتركها بنا وتودِعنا سِرها .. !
أنّ تَتَحدث عَنّ ذاتِك المَختومةٍ بـ أرقامٍ هي عُمرك في هَذهـ الحياة
وَتَختصر كُل أوجاعِها ومَواجٍعها وَتكون قادراً على ترك كل هَذهـ
الدهشة فحقاً أنتَ [ وَتَضيع اللغة مِن بين أصابعي ]
شُكراً لك ..