استراحة أقلامي!! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
!!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 125 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 0 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 2 - )           »          هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟ (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 6 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 240 - )           »          حجرة الذكريات والهروب (الكاتـب : النجلاء - مشاركات : 32 - )           »          في كل شي الدمع .. لا طاح علَّم ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 14 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 130 - )           »          تجي …….؟؟؟ (الكاتـب : أحلام مؤجلة - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 8 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 586 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-21-2009, 01:56 AM   #30
مها الظفيري
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية مها الظفيري

 






 

 مواضيع العضو
 
0 استراحة أقلامي!!

معدل تقييم المستوى: 16

مها الظفيري غير متواجد حاليا

افتراضي


أشعر" بقرفٍ "شديدٍ حين أقرأ عن أحزانهم المفتعلة ،المخلوقة لتناسب متطلبات الكتابة كما غدت الآن بالنسبة للكثير منا، فنجان قهوة،وصوت فيروز،وحزن بلا سبب غالباً،أو لأسبابٍ واهيةٍ جداً،كترنيمةٍ،أو كصلاةٍ يوميةٍ يتلونها بلا كللٍ من وراءِ مكاتب واسعة وثيرة وبيوت كبيرة دافئة توجد بها كل وسائل الراحة والترفيه وعائلات كبيرة ووظائف جيدة، وأوطان آمنة،يتكلمون عن أحزانٍ تافهةٍ،غبيةٍ ،أغلبهم هكذا ،وكأن الحديث عن الحزن بات كتابو مقدس لكل من يمسك قلماً ،فيكون حزن حياته هو المحور الذي تدور حوله كل مواضيعه ،كل إنسان منا في داخله حزن،كبر هذا الحزن أو صغر،لكن أكاد أجزم أنها ليست كأحزانهم الحقيقية أولئك الذين يسري الحزن في عروقهم عوضاً عن دماءهم،ليس مثل أولئك الذين يتناولونه بشكل يومي كخبزٍ حارٍ وشهيٍ،الحزن رأيته في أقدامهم العارية وجلودهم التي وسمها البرد،الحزن رأيته في عيون من لم يجد كفن يواري سوءة فقيده،الحزن رأيته في عيون من يبحث من بين أشلاء مزقتها الحروب عن عائلته ،وأحبته،الحزن رأيته في عيون أولئك الذين اتخذوا من العراء بيوتاً ومن الشوارع الخلفية لمدن يجهلونها أوطاناً لهم،الحزن في عيون من لفظتهم أوطانهم،من خذلتهم أوطانهم، الحزن رأيته في عيون من يبحث فيما بين أكوام القمامة عن لقيمات ٍتسد جوع أولاده ،الذي ملأ الهواء الحار بطونهم وانتفخت بشكل مخيف،الحزن لمن لا يملك أقل قدر من القوة لهش ذبابة أسفل ذقنه أو على شفتيه بسبب الجوع والعطش الشديد،الحزن أكبر من أن يكون لرفيقٍ غدر أو حبيبٍ خان أو لأمنيةٍ وأدت من بين جملة أماني أخرى تحققت،الحزن لمن لا يعرف ،،،أكبر من ذلك الشعور الذي يتملكنا في أوقات معينة بشكل ضيقٍ في الصدرِ ،ووخزٍ خفيفٍ في القلب، فنطلق عليه حزن،الحزن كبير ،وعميق ،نتعثر ببعض منه ،جزء صغير منه ونظنه هو الحزن المطلق.

 

التوقيع

لا أريد

جذورا.

أنا

مثلُ الريح

على غيومٍ

أغفو.

أجوبُ الحقولَ

بين السنابل

ولا أتركُ أثرا.

أنا

مثلُ الريح،

لا بذور عندي،

ولا ذكرى لخطوَتي

تبقى




الشاعرة الألمانية أولي كومندا سانتيغيرات

مها الظفيري غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.