مسودّة _2_ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رِيْش. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 4 - )           »          أكتب إليكِ.. قصيدة نثر (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 2 - )           »          حجرة الذكريات والهروب (الكاتـب : النجلاء - مشاركات : 17 - )           »          ظِلُّ الكَلَامِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          قصص قصيرة للأطفال " متجدد " (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 123 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 94 - )           »          ذاتُ حنينٍ يُناديهِا قلبي. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          هل تُفكِّر، أم تُجلد ذاتك؟ (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 4 - )           »          تَواصلٌ أبعادِي ! (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1971 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 60 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-16-2010, 07:39 PM   #1
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي


_6_


بدأ آسينخو يتعافى فقد بدأت شهيّة للأكل تتفتّح بدت العديد من الأشياء تستجدّ عليه فمثلا كانت التي تضع الضماد وتعتني به فتاة هنديّة لم يعرف اسمها ولم يكن بمقدوره الحديث معها لكنّه لم يعتد على الهنود بعد فمنذ قدومه لم يمهله المرض وكذلك لم يتسنّى له أن يرى الكثير من الهنود إلا عن بعد بدأ يسأل خوان رفيقه وقال:
"أين هم الهنود كنت أسمع عنهم الكثير لم أتخيّل أنّهم قلّة لهذه الدرجة "
خوان:
" لا بل موجودين لكنّهم الآن قلّة في هذا المكان عندما تذهب لأطراف الجزيرة ستجدهم وكذلك ستجدهم أكثر في بنما هناك"

دهش روبرتو لم يعرف سبب قلّة عددهم ولم يدر في ذهنه أن ذلك الشبب قد يكون موحشا تخيّل أنّهم غادروا المكان أو باعوا الأرض أو أيّ شيء من هذا القبيل على كلّ حال لم يمض الكثير من الوقت إلا وكان روبرتو يجري من فرط نشاطه وعافيته وبدأ يخالط الناس أكثر رآى هنودا أكثر لكن المكان بدى وكأنّها مدينة اسبانيّة تقطنها أقليّة هنديّة! بدأ يخرج مع المستوطنين والجنود إلى الغابات بدا الأمر طبيعيّا لكن في مرّةمن المرّات وبينما كان يتجوّل سمع صراخا كان ذلك الصراخ يشبه صراخ امرأه هرع للمكان كان خائفا ومع ذلك اندفع صوب المكان! ركض خلفه بعض من رافقه فوجؤوا بركضه وركضوا من خلفه واستقرّت عينه على منظر بشع كان هنالك رجل يقطر الدم من رمحه لم يفهم المنظر بعد لكنّه رأى منظرا عند قدم ذلك الرجل لم يكن المنظر مألوفا أبدا وجد رأس طفل كانت قدم ذلك الرجل تدهسه بل إنّه مشى من فوقه والتفت وصاح له بـ "مرحبا"! ,التفت روبرتو إلى رفقائه وصعق عندما وجد ملامحهم لم تبدِ أيّ رغبة بالإستنكار !! أعاد النظر في ذلك الرجل علّه يكون واهما لكنّ المنظر كان نفسه لم يتغيّر بل شاهد سيّدة مسكينة ملقاة وهي مطعونة من ذلك الرمح

عاد روبرتو وتمنّى لو أنّ المرض دام طويلا كي لايستنّى له رؤية ذلك المشهد تذكّر بعض القصص التي قام بها الاسبان بالمسلمين لكنّه لم يتخيّل أن يرى ذلك بأمّ عينيه كان يسمع تلك القصص ولم يكن يصدّقها لكنّه الآن رآها أيعقل أن يكون أبناء جلدتي بهذه القسوة؟!

لم يكلّم روبرتو أحدا كان الكلام الوحيد الذي يستطيع قوله هو ردّ التحيّة وإبداء رغبته بالذهاب إلى بنما سريعا بعيدا عن هذا المكان اللعين.

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:41 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.